أيمس (أيوا) - أ ب، أ ف ب – احتدم سباق الحزب الجمهوري في الانتخابات التمهيدية للاقتراع الرئاسي المقرر العام المقبل، بعد انضمام حاكم تكساس ريك بيري الى المرشحين، وفوز مرشحة «حزب الشاي» ميشيل باكمان في تصويت غير ملزم في ولاية أيوا، يُعتبر مؤشراً لمسار الصراع لمنافسة الرئيس الديموقراطي باراك أوباما. وحازت باكمان نحو 28.5 في المئة من الأصوات، متقدمة عضو الكونغرس رون بول (27.6 في المئة)، فيما حلّ ثالثاً تيم بولنتي الحاكم السابق لولاية مينيسوتا (13.6 في المئة). أما ميت رومني، الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس والذي اعتُبر المرشح الأوفر حظاً، فحلّ في المرتبة السابعة (3.4 في المئة). ولم يشارك بيري في هذا التصويت، على غرار سارة بايلن التي لم تعلن ترشحها رسمياً. وبعد إعلان فوزها، قالت باكمان لأنصارها في جامعة أيوا: «إنها الخطوة الأولى نحو استعادة البيت الابيض. وجّهنا إلى باراك أوباما رسالة مفادها أن رئاسته ستكون لولاية واحدة». وتعهد بيري توفير العمل للأميركيين، محملاً أوباما مسؤولية «الكارثة الاقتصادية» في البلاد. وقال: «لا يمكننا ولا يجب أن نتحمل 4 سنوات أخرى من زيادة البطالة وزيادة الضرائب وزيادة الديون وزيادة الاعتماد في الطاقة على بلدان تضمر لنا شراً». وأشار بيري إلى «معجزة تكساس»، إذ تصدرت الولاية البلاد في إيجاد وظائف منذ أزمة الانكماش الاقتصادي العام 2008. لكن الناطق باسم حملة اوباما، بن لابولت، علّق على كلامه، قائلاً: «تعرف الأسر من الطبقة المتوسطة أن سجله الاقتصادي لا يحوي معجزات، إذ سمح الحاكم بيري لأصحاب المصالح الخاصة بفرض قواعدهم ووظّف اعضاء في جماعات ضغط تابعة لشركات، للإشراف على عمل الشركات الكبرى، وخفّض تمويل البرامج التي تتيح الفرص للعائلات من الطبقة الوسطى».