يبدو أن فلسفة جديدة دخلت عالم الولادة، فصارت آلام الطلق أو التقلصات تُسمى «الأمواج»، والمخاض «ولادة»، وركلات الطفل المؤلمة «الضغوط». هذه هي الفلسفة الكامنة وراء «هيبنو بيرثنغ» أو التنويم المغناطيسي لإزالة الخوف من الولادة. ويعتقد ممارسو هذا الإجراء، أنه من خلال تدريب أنفسهم لتهدئة الجسم والعقل وإدخالهما إلى حالة من التنويم المغناطيسي الذاتي، يمكنهم تقليل الألم والانزعاج. ويرون أن هذه تقنية أخرى لعملية الولادة تعطي النساء فرصة للتحضر، تماماً مثل حضور دورات اليوغا والتأمل. وفي حين من غير الواضح عدد النساء اللواتي يلدن باستخدام تقنية التنويم المغناطيسي، إلا أن المعهد المسؤول عن تلك التقنية، يفيد بأن هناك نحو 1400 ممارس في الولاياتالمتحدة يدربون النساء الحوامل على استخدام تلك الأساليب. والأمهات اللواتي تدربن على استخدام تلك التقنية، يلدن في مستشفيات، بينما بعضهن تختار تناول الدواء للقضاء على الألم، أو عملية قيصرية، وأخريات يخترن الولادة في المنزل. غير أن تقنية التنويم المغناطيسي تفيد بأن الولادة الطبيعية ممكنة بأقل قلق وألم ممكن. وتقول ماري مونغان مؤسسة معهد الولادة بالتنويم المغناطيسي إن «المعهد يعلم النساء ماذا يحدث للجسم أثناء الولادة، ويثقّفهن حول ما يحدث لأجسادهن». وأضافت: «شعبية تلك التقنية ازدادت بسبب لجوء مشاهير هوليوود إليها، وقد تحدثت ممثلات مثل جيسيكا ألبا وتيسين تيفاني، وميراندا كير عن تقنيات ما قبل الولادة التي تعتمد على الاسترخاء العميق».