سجّلت قيمة التجارة الدولية من لحوم الدواجن ومشتقاتها 20.2 بليون دولار عام 2010، بزيادة 10.4 في المئة مقارنة بعام 2009، في حين بلغت كمية الواردات الدولية 11.4 مليون طن، بزيادة 6.8 في المئة. وأكدت وزارة التجارة الخارجية الإماراتية في دراسة أصدرتها أمس حول سوق لحوم الدواجن في الإمارات أن البرازيل والولاياتالمتحدة وهولندا وفرنسا هي أهم أربع دول مصدّرة للحوم الدواجن بين عامي 2006 و2010، والتي شكلت مجتمعة نحو 63 في المئة من إجمالي صادرات العالم خلال عام 2009. وتُعتبر البرازيل صاحبة أكبر حصة وتشكل صادراتها إلى العالم 26.4 في المئة من إجمالي صادرات الدول، تليها الولاياتالمتحدة ب 20.6 في المئة. وشكلت صادرات 12 دولة وهي ألمانيا وبلجيكا وبولندا وهونغ كونغ وهنغاريا وبريطانيا وإيطاليا والصين، إضافة إلى الدول الأربع الأهم، أكثر من 87 في المئة من إجمالي صادرات العالم من لحوم الدواجن. وتركزت الواردات العالمية خلال عام 2009 في 12 دولة وبنحو 59 في المئة من إجمالي الواردات، وتصدرت بريطانيا قائمة الدول المستوردة تليها ألمانيا، في حين احتلت الإمارات المرتبة ال 11 بنحو 544.5 بليون دولار وبنسبة نمو بلغت 3.7 في المئة مقارنة بعام 2009، لتشكل 2.7 في المئة من إجمالي الواردات العالمية، فيما بلغت قيمة الصادرات 1.5 مليون دولار، وبلغت قيمة إعادة التصدير 40 مليون دولار وبنسبة نمو 4.6 في المئة. وأكدت وزارة التجارة الخارجية اهتمام الإمارات بتطوير القطاع الزراعي والثروة الحيوانية، لافتة إلى ارتفاع حجم إنتاج لحوم الدواجن من نحو 29 ألف طن عام 2002 إلى نحو 79 ألف طن عام 2008، بمعدل نمو سنوي بلغ 40 في المئة. وبلغت واردات اللحوم ومشتقاتها 1.089 بليون دولار العام الماضي، وبنسبة نمو 12.1 في المئة، وصادرات اللحوم 11.2 مليون دولار وبنسبة نمو 7.16، وإعادة تصدير اللحوم أكثر من 55 مليون دولار وبنسبة نمو 7.6 في المئة. وشكّلت لحوم الدواجن المجمدة خلال عام 2010 نحو 95 في المئة من إجمالي تجارة الإمارات من لحوم الدواجن، وشكلت إعادة التصدير لحوم الدواجن المجمدة 99.5 في المئة، والصادرات من لحوم الدواجن المجمدة 99.7 في المئة من إجمالي صادرات لحوم الدواجن. وتعتبر البرازيل من أهم مزودي الإمارات من لحوم الدواجن إذ تؤمن 74.2 في المئة من واردات الإمارات، تليها الولاياتالمتحدة ب 9.4 في المئة، ثم عُمان ب 4.6 في المئة ثم فرنسا ب 4.5 في المئة.