أبرمت جامعة الملك سعود مذكرة تفاهم مع ثلاث جامعات عالمية في مجال أبحاث وتقنيات السكري، تهدف إلى إنشاء مختبر لتقنية النانو في مجال السكري في المركز الاستراتيجي لأبحاث السكري التابع لجامعة الملك سعود، وإطلاق أبحاث الصبغات الوراثية لدى السعوديين المصابين بالنوع الثاني من السكري، وذلك لتحديد العامل الوراثي المسبب للمرض. وأوضح مدير المركز الجامعي للسكري بجامعة الملك سعود الدكتور خالد الربيعان، أن وكيل جامعة الملك سعود للتبادل المعرفي ونقل التقنية الدكتور علي الغامدي، وقّع أمس اتفاقاً بحثياً مع جامعة سنغافورة الوطنية لمدة خمسة أعوام في مجال النانو، يتم من خلاله منح درجات الماجستير والدكتوراه في هذا المجال لمجموعة من الكوادر الوطنية، وكذلك لتطوير أنابيب النانو الناقلة للأنسولين، وتطوير جزيئات النانو المتحسسة للجلوكوز. وأشار إلى أن مذكرة التفاهم الموقّعة مع جامعة ليل الفرنسية ستمنح من خلالها رسائل الماجستير والدكتوراه لطلبة الدراسات العليا السعوديين، من خلال برنامج استقطاب الباحثين والمتحدثين من جامعة ليل والمركز الوطني للأبحاث العلمية الفرنسي، كما سيتم من خلال هذا الاتفاق تحديد الأنشطة العلمية والندوات المزمع إقامتها خلال مدة هذا العقد، ومدته خمس سنوات. ولفت إلى أن التوقيع مع مركز سيتي أوف هوب الأميركي CITY OF HOPE يهدف إلى تدريب الكوادر الوطنية، والمساعدة في تشغيل مختبر استخلاص وزراعة خلايا البنكرياس، وتطوير الخلايا الجذعية لمعالجة مرضى السكري التابع للمركز الاستراتيجي لأبحاث لسكري الموجود حالياً بكلية الطب في جامعة الملك سعود.