باريس- يو بي أي- دانت فرنسا استمرار أعمال العنف في سوريا وبخاصة في منطقتيّ دير الزور وحمص، حيث أفيد عن مقتل 50 شخصاً هناك. وأصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بياناً قالت فيه إن "فرنسا تدين استمرار أعمال القمع على نطاق واسع في سوريا التي أدت إلى سقوط 50 قتيلاً في 7 آب'أغسطس في دير الوزر وحمص". وكان ناشطون بمجال حقوق الإنسان قالوا إن 54 شخصاً قتلوا بعملية شنتها قوات الأمن السورية في دير الزور فيما نفت السلطات ذلك. وقالت باريس إن استمرار القمع العنيف واعتقال المعارض السوري وليد البني السبت، لا تسمح بالثقة بإعلان السلطات السورية حول ما يتعلق بإجراء انتخابات حرة وشفافة، واعتبرتها مناورة جدية من قبل النظام. وقالت فرنسا إن الدول المجاورة لسوريا تشاركها قلقها وقد ظهر ذلك من خلال المواقف الأخيرة لمجموعة من الدول العربية واستدعاء السعودية سفيرها من دمشق. وجددت فرنسا مطالبة السلطات السورية بالتوقف عن القمع الدامي والإفراج عن كل سجناء الرأي وتحقيق نقلة ديمقراطية تحقق طموحات الشعب السوري.