دعت فرنسا أمس إلى مرحلة «انتقالية ديموقراطية» في سوريا معتبرة ان «زمن تهرب السلطات السورية من العقاب قد ولى» وذلك بعد استمرار الانتهاكات الكثيفة لحقوق الإنسان. وأعلن وزير الخارجية الكويتي محمد الصباح سالم الصباح ان بلاده قررت استدعاء سفيرها في دمشق تعبيرا عن احتجاجها على قمع التظاهرات المعادية للنظام، فيما انضمت إليها البحرين معلنة استدعاء سفيرها لدى دمشق للتشاور. وقال كريستوف شتيجمانز المتحدث باسم الحكومة الألمانية: إن الرئيس السوري بشار الأسد سيفقد شرعيته في الحكم إذا لم ينهِ القمع العسكري للمحتجين المدنيين. وفيما أفادت منظمة حقوقية سورية بأن حصيلة قتلى العمليات العسكرية التي نفذتها القوات الحكومية في «دير الزور» ارتفعت أمس إلى 76 قتيلا على الأقل. أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ان أربعة قتلى هم سيدتان إحداهما مع ابنيها سقطوا امس برصاص قوات الامن في دير الزورعندما اطلقت عليهم دورية امنية الرصاص الحي في حي الحويقة. وتوغلت قوات الجيش السوري، مدعومة بالدبابات وحاملات الجنود المدرعة، إلى داخل «معرة النعمان» ونفذت حملة اعتقالات واسعة، وفق ما نقل «المرصد السوري لحقوق الإنسان» و»لجان التنسيق المحلية» وفي حمص وسط البلاد، شهدت أحياء عدة مظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة شارك فيها الآلاف وتصدت لها قوات الأمن وأنصار النظام بإطلاق الرصاص، ما أسفر عن سقوط جريح واحد على الأقل، حسب منظمة حقوقية. وفي بقية المدن قال ناشطون حقوقيون: إن مظاهرة خرجت في مدينة اللاذقية على الساحل المتوسطي شارك فيها أكثر من 8000 شخص وتحديدا في الرمل الفلسطيني تنادي بإسقاط النظام.