استقبل موظفو بلدية مركز صمخ التابع لمحافظة بيشة شهر رمضان من دون رواتب على غير عادة موظفي الدولة الذين تصرف رواتبهم قبل نهاية الشهر. وفي حين أكد رئيس البلدية أنه سيطالب بتعويض لموظفيه جراء ما عانوه، ذكرت أمانة منطقة عسير أنها لم تتلق شيئاً في هذا الخصوص. وذكر موظفون في بلدية صمخ (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) ل«الحياة»، أنهم لم يتسلموا رواتبهم عن شهر شعبان الماضي؛ ما أوقعهم في حرج كبير؛ إذ إن غالبيتهم عادوا من إجازاتهم للتو من أجل قضاء شهر رمضان في بيشة، ولم يحسبوا حساباً لهذا الإجراء الطارئ؛ ما اضطرهم إلى الاستدانة من أقاربهم. وأكد رئيس بلدية مركز صمخ، حسن علي العسيري، ل«الحياة»، أن موظفي البلدية الذين يتجاوز عددهم 30 شخصاً لم يتسلموا رواتب شهر شعبان الماضي حتى اليوم، مشيراً إلى أنه أرسل بيانات الموظفين إلى بنك محلي طلب تعديل الرقم السري وبعض الأرقام الخاصة ببرنامج الرواتب، و«هو ما جرى بسرعة، لكن لم يصل الموظفين شيء بعد مضي عشرة أيام من الموعد المحدد لتسلم الرواتب». ووعد بأن يطلب تعويضاً للموظفين الذين عانوا مشكلات اجتماعية واقتصادية من جراء تأخر الرواتب. من جهته قال أمين منطقة عسير المهندس إبراهيم الخليل في اتصال هاتفي مع «الحياة»: «حتى الآن لا أعلم شيئاً عن مشكلة الرواتب في بلدية صمخ».