واشنطن - يو بي آي- حذر وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا من عواقب وخيمة في حال اضطر «البنتاغون» إلى إجراء تخفيضات دفاعية تتجاوز خطة توفير 400 بليون دولار خلال العقد المقبل. ونقلت وسائل إعلام أميركية عن بانيتا قوله: «نحن نتحمل حصتنا من التخفيضات الاحترازية في ظلّ اتفاق سقف الدين وستكون صعبة، وأظن أي شيء يتجاوز ذلك سيضر بدفاعنا الوطني». والجولة الأولى من تخفيضات «البنتاغون» هي جزء من رزمة لتخفيض الدين العام تقضي بتوفير تريليون دولار على مدى 10 سنوات، على أن تحضر لجنة في الكونغرس من الحزبين الديموقراطي والجمهوري جولة ثانية من التخفيضات والتي تصل إلى 1.5 بليون دولار في وقت لاحق هذه السنة. وكان مسؤولون في البنتاغون قد أطلقوا حملة واسعة لإقناع البيت الأبيض بأن إجراء المزيد من التخفيضات في ميزانية الدفاع سيقوّض أمن البلاد. وفي حال لم تتمكن لجنة من الحزبين في الكونغرس من التوصل إلى اتفاق حول سبل توفير 1.5 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة، ستخفض مباشرة 600 بليون دولار من ميزانية «البنتاغون». وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميرال مايك مولن: «لا يمكننا أن نسمح بأن يصل العمل إلى هذا المستوى، ما يقوِّض قدرتنا على التعامل مع التهديدات الحقيقية والجدية الأخرى التي نواجهها في العالم». وتابع بانيتا إن تخفيض 600 بليون دولار إضافية «سيضر بأمننا وقواتنا وعائلاتهم وقدرتنا على حماية الدولة».