واشنطن - يو بي آي - ربما تكون من العناصر المؤثرة في طول الطفل، بُعد مسقط رأس الأم عن مكان ولادة الأب. ووجد باحثون في الأكاديمية البولندية للعلوم أن الأطفال المولودين من أب وأم ولدا في القرية نفسها، هم أقصر قليلاً من الأطفال الذين يولدون من والدين أصولهما بعيدة عن بعضهما بعضاً. ويظن العلماء أن السبّب يكمن في الوراثة. فالوالدان اللذان يولدان في مكانين بعيدين عن بعضهما بعضاً، يكونان أكثر اختلافاً جينياً، في حين أن الوالدين اللذين يولدان في مناطق قريبة يتشاركان بعض العناصر الجينية. وينعكس الاختلاف الجيني بين الوالدين المولودين في منطقتين متباعدتين، اختلافاً جينياً عند أطفالهما يُعبَّر عنه بمزيد من الطول، وعند الذكور أكثر منه عند الإناث. ووجد العلماء أن أي طاقة توفّر من خلال اختلاف الجينات، تستخدم عند الذكور في عملية نمو مكثّفة وسريعة في حين أنها تستخدم عند الإناث للنضوج التناسلي.