اعلن تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الاسلامي اليوم الجمعة مسؤوليته عن الهجوم على منزل وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو في 28 ايار (مايو) واسفر عن مقتل اربعة من رجال الامن، في اول تبن له لعملية في تونس. وقال التنظيم في بيان نشر على منتدى يستخدمه لنشر اعلاناته ان "سرية من اسود القيروان انطلقت لقطف رأس المجرم لطفي بن جدو في عقر داره بمدينة القصرين، فمكنهم الله من القضاء على عدد من حرسه الخاص واصابة آخرين وغنم اسلحتهم". وتوعد البيان، وزير الداخلية التونسي، بالقول "وإن نجا المجرم هذه المرة، فلن ينجو في القادمة". كما تبنى التنظيم، في البيان نفسه، الهجوم الذي استهدف وحدة من الجيش التونسي في جبل الشعانبي الحدودي مع الجزائر في آب (أغسطس) الماضي، والذي أسفر عن مقتل 8 من أفراد الجيش آنذاك، معترفاً بوجود من أسماعهم "المجاهدين بجبل الشعانبي". وتعتبر هذه أول مرة يتبنى فيها تنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب الإسلامي الأعمال المسلحة في تونس. وتعرض منزل وزير الداخلية التونسي بمدينة القصرين إلى هجوم مسلح، ما أسفر عن مقتل 4 من حراسه، وإصابة اثنين آخرين.