دعت قطر «الأشقاء في سورية إلى تغليب الحكمة والعمل على حقن الدماء ووقف استخدام القوة والإسراع في تطبيق عمليات الإصلاح بما يستجيب للمطالب المشروعة للشعب السوري الشقيق ويحفظ لسورية أمنها واستقرارها ووحدتها الوطنية». وعبر مجلس الوزراء القطري في اجتماعه الدوري الذي ترأسه رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني عن «بالغ القلق من الأحداث الجارية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وما رافقها من تصعيد وارتفاع في عدد الضحايا». كما أعرب عن»الحزن والأسى لسقوط العديد من الضحايا المدنيين الأبرياء». وقال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ ناصر بن محمد بن عبد العزيز آل ثاني إن مجلس الوزراء عبر في اجتماع عقده ليل اول من امس عن ثقته بأن الحوار المباشر والاستجابة لمطالب الإصلاح هي السبيل إلى الخروج من الأزمة (في سورية).