وفت أسرة سعودية بوعد كانت قطعته لابنها المُبتعث وزوجته التي زُفت إليه بعد العقد مباشرة، بعد أن حالت وفاة أحد الأقارب وقتها دون إقامة حفلة الزفاف، لكن الأسرة أقامت الحفلة قبل أيام من حلول شهر رمضان المبارك، وكان من بين أبرز الحضور في الحفلة طفلة تبلغ من العمر سنة، وسبب تميزها أنها تشارك في حفلة زفاف والديها. واستغلت الأسرة فرصة عودة ابنها المبتعث وزوجته وطفلتهما، بعد أن أنهى الشاب دراسته، وقامت بتوزيع بطاقات خاصة وأنيقة دعت من خلالها الأهل والأصدقاء لمشاركتهم فرحة زفاف ابنهم وعروسه في حفلة بهيجة، بكلمات لا تختلف في مضمونها عن بطاقات دعوة الزفاف الأخرى. وتلقت العروس والعريس التهاني، كما وقفت أسرتاهما لاستقبال وفود المهنئين من النساء اللاتي حرصن على تلبية الدعوة، منشغلات بعدها بالبحث عن خيوط اختلاف بين هذا العرس المؤجل وسواه من الأعراس، من دون أن يقعن على شيء يُذكر.