يخوض المنتخب السعودي للشباب لكرة القدم في الساعة الواحدة من صباح (الخميس) ثاني مبارياته في كأس العالم للشباب، وضمن مواجهات المجموعة الرابعة عندما يلتقي بمنتخب غواتيمالا الجريح، الذي خسر مواجهة الافتتاح أمام المنتخب النيجيري بخماسية نظيفة. ويدخل الأخضر المباراة وفي رصيده ثلاث نقاط بعد فوزه المستحق على منتخب كرواتيا (2-0)، وفي حال فوزه سيكون قد ضمن إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة، ومن المتوقع أن يلعب مدرب المنتخب السعودي خالد القروني بتشكيل مكون من عبدالله السديري وياسر الشهراني ومحمد أل فتيل، وعبدالله الحافظ وصالح القميزي وإبراهيم البراهيم وعبدالله عطيف، ومعن خضري وياسر الفهمي وسالم الدوسري ويحي دغريري، وربما يزج بالموهوب فهد المولد لاستغلال عامل السرعة، وبحث الفريق الخصم عن تسجيل نتيجة إيجابية، كون الخسارة ستبعده رسمياً عن البطولة. ويأمل لاعبو الأخضر أن ينجحوا في كسب ثاني مواجهتهم في المجموعة وعدم الدخول في حسابات التأهل، وهذا ما يتطلب منهم المحافظة على شباكهم في ظل رغبة غواتيمالا في التعويض، وربما هذا الأمر سيجعل القروني مطالباً بمطالبة لاعبيه بالهجمات المرتدة السريعة لاستغلال البطء في تحركات مدافعي الخصم، والاستفادة من تسديدات ياسر الفهمي وعبدالله عطيف من خارج المنطقة. وفي المواجهة الثانية يلتقي متصدر المجموعة الثالثة نيجيريا بالمنتخب الكرواتي صاحب المركز الثالث، ويسعى المنتخب النيجيري إلى كسب المواجهة ومواصلة التمسك بالصدارة قبل مواجهته الأخيرة بالمنتخب السعودي، التي ربما تحدد معالم بطل المجموعة الرابعة. وأكد خالد القروني على صعوبة المباراة أمام منتخب غواتيمالا خلال المؤتمر الصحافي الذي يسبق المباراة، وقال: «خصمنا اليوم يجيد الضغط على الخصم، وسيدخل المباراة أمامنا من أجل التعويض والحفاظ على آماله في المنافسة على التأهل، ولا يوجد لدية ما يخسره، وأنا طالبت اللاعبين بمضاعفة الجهد واحترام الفريق المقابل وتنفيذ التكتيك المطلوب منهم وعدم الاستهانة بالخصم، بسبب خسارته كون كل مباراة لها ظروفها، ويجب علينا التركيز لكون المباراة مفترق طرق، وأتمنى من الله بأن يكون التوفيق حليفنا لتسجيل نتيجة إيجابية تسهل من مهامنا للوصول للمرحلة المقبلة».