أوصت «الرياض المالية» بشراء سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، وبسعر مستهدف خلال 12 شهراً يبلغ 140 ريالاً، الذي يُمثّل عائداً مُتوقعاً لسعر السهم مقارنة بمستوياته الحالية، إذ يبلغ 30 في المئة. وأوضحت «الرياض المالية» في تقريرها أن توقعاتهم لارتفاع سعر سهم سابك تنبع من اعتقادهم بأن دورة الصناعات البتروكيماوية لم تبلغ ذروتها بعد، إذ إنه من المُتوقع أن تبلغها في عام 2013، يتبعها بعد ذلك ضعف طفيف في عام 2014، كما أنه من المُتوقع أيضاً ألا تُلبي الكميات الحالية المُتوافرة في الأسواق الطلب على المُنتجات البتروكيماوية، إضافة إلى النمو الحاصل في الاقتصادات الناشئة. وتوقع التقرير أن ترتفع أسعار الإيثلين بشكل تدريجي مع حلول عام 2013، ويعود ذلك إلى عدم دخول طاقات إنتاجية كبيرة للسوق، ما سيتسبب في عدم توافق العرض والطلب، كما توقع أيضاً أن يبلغ متوسط أسعار الإيثلين 1300 دولار للطن بحلول عام 2013، وذلك في مقابل مستوياته الحالية التي تبلغ 1200 دولار للطن. إضافة إلى ذلك فبدأت أسعار اليوريا في الارتفاع منذ كانون الأول (ديسمبر) 2008، إذ تراوحت أسعارها بين 200 و300 دولار للطن المتري. وذكر التقرير أنه وعلى رغم أن التوقيت الذي قامت فيه «سابك» بالاستحواذ على شركة جنرال إلكتريك للبلاستيك (التي تغير اسمها إلى سابك للبلاستيكيات المبتكرة) لم يكن مُوفقاً، إلا أن سابك للبلاستيكيات المبتكرة بدأت في التأثير إيجابياً على القوائم المالية المُوحدة لسابك، كما توقع التقرير أيضاً حدوث مزيد من التحسُّن في أداء سابك للبلاستيكيات المبتكرة من الآن فصاعداً، إذ إن عملية الاستحواذ ستسهم في ارتفاع العائد على استثمار سابك. وبيّن التقرير أن الدعم الحكومي لأسعار الإيثان يجعل سابك في وضع أفضل بكثير من نظيراتها العالمية. وقالت «الرياض المالية» إنه وعلى رغم أن شُحّ المواد الأولية «اللقيم» قد يُمثل تحدياً للشركة، إلا أنه من الممكن اتخاذ تدابير استباقية من أجل دعم الطاقات الإنتاجية لشركات البتروكيماويات تتمثل في رفع إنتاج البترول والبدء في استخدام احتياطات الغاز.