على رغم الأزمة الاقتصادية العالمية، فإن معظم الأميركيين يزدادون إقبالاً على الإنترنت، مفضلينها على وسائل أخرى، كان يعتقد أنه لا غنى عنها مثل التلفزيون والهواتف الجوالة. وأفاد باحثون بأن 22 في المئة من الذين شملتهم عينة دراسة ذكروا أنهم خففوا أو حتى ألغوا استخداماتهم للتلفزيون والهواتف الخليوية. وبينت الدراسة التي أجراها معهد «بيو» في واشنطن، أنه على رغم الضغوط الاقتصادية فإن معظم الأميركيين يزدادون إقبالاً على شراء اشتراكات سريعة للإنترنت، في وقت ظهر أن ضعفي الأشخاص الذين شملتهم عينة البحث، مستعدون للتخفيف من استخدام الهواتف والتلفزيون، في مقابل زيادة استعمالهم للشبكة العنكبوتية، وفق ما نشره موقع « سي أن أن» الإلكتروني. وبحسب الدراسة التي أجرت مسحاً على 2253 أميركياً، فإن 63 في المئة من المستخدمين البالغين، اشتركوا في خدمة الاتصال بالإنترنت ذات النطاق العريض (Broadband ) في منازلهم، أي بزيادة 15 في المئة عن عدد المشتركين في هذه الخدمة قبل سنة. وتبين من الدراسة أنه حتى أصحاب الدخل المحدود، أي الذين يجنون 20 ألف دولار وما دون، زادت نسبة اشتراكهم في الخدمة ذاتها بنسبة40 في المئة عن العام الماضي. وعلى عكس المتوقع، أظهرت الدراسة أنه على رغم ارتفاع أسعار الاشتراكات في خدمات الإنترنت السريعة، إلا أن هذا لم يشكل عائقاً أمام زيادة الطلب على الاشتراك في الشبكة العنكبوتية.