أكدت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، أن نموذج طلب الالتحاق بالجامعة الذي وزّع على عشرات الطالبات من خريجات الثانوية العامة كان الهدف منه الحصول على معلومات دقيقة وكافية للطالبة بعد تسجيل رقم هويتها، مبينة أن اقتصار النموذج على طلب الهوية، كونه الوسيلة الوحيدة لمعرفة جميع البيانات الدقيقة والكافية عن الطالبة، بعد أن تقوم موظفات القبول والتسجيل في الجامعة بإدخال أرقام الهوية للحصول على بيانات عدة مثل سنة التخرج ونتيجة الثانوية العامة واختباري القياس والتحصيلي، وغيرها من المعلومات اللازمة. وأوضحت العميل ل«الحياة»، أنه في السنة الماضية تم قبول 8 آلاف متقدمة، فيما قبلت الجامعة هذا العام 10550 طالبة ممن انطبقت عليهن الشروط، وتستكمل الآن إجراءات قبولهن، موضحة أن آلية القبول في كل جامعات الرياض تكون موحدة وعن طريق البوابة الالكترونية، نافية وجود أي محسوبيات أو واسطة في آلية التسجيل والقبول، مؤكدة أن أعداد القبول تحكمها الطاقة الاستيعابية والمباني وأعضاء هيئة التدريس ومستوى الطالبة. وأشارت إلى أن المشكلات التي حدثت مع بعض المتقدمات الجدد السبت الماضي كانت بسبب وجود أنباء ظهرت في الإنترنت وأجهزة البلاك بيري حول وجود تقديم في الجامعة، الأمر الذي أدى إلى وجود مجموعة من المتقدمات اللاتي يجهلن آلية التقديم، اذ كن يطالبن بالتسجيل الفوري، ومع تزايد عدد المتقدمات خرج الوضع عن السيطرة، خصوصاً أن بعضهن حاول دخول مكاتب الموظفات بالقوة. ولفتت إلى أن جميع المسؤوليات كن موجودات أثناء حدوث المشكلة، مضيفة: «كما حضرت شخصياً واستمعت لهن، ودعوتهن للحضور في الغد لتعبئة نموذج طلب التسجيل، من أجل الحصول على معلومات دقيقة واختصاراً للوقت، بحيث يمكننا الرجوع إلى كل معلومات الطالبة، وذلك لدرس احتمال قبولهن». وأبانت مديرة الجامعة أن بعض المتقدمات أصبحن يحرضن زميلاتهن في ظل تزايد أعدادهن، ولم يتحن لموظفات الجامعة فرصة للتفاهم في البداية، اذ كانت بعضهن يتحدثن عن وجود واسطات ومحسوبيات، وهو أمر غير صحيح تماماً، غير أنهن في النهاية قبلن بتوضيحنا حول آلية التسجيل والقبول، ووعدناهن باستقبالهن في الغد لسماع وجهة نظرهن، وهو ما حدث فعلاً، إذ جئن يوم الأحد الماضي، واستمعنا لهن، كما قمن بتعبئة نموذج التسجيل، وخرجت جميع المتقدمات وهن راضيات.