بدأت وزارة التعليم العالي أمس استقبال طلبات الراغبين في الابتعاث للدراسة في 14 دولة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي. وأكد مدير «برنامج الابتعاث الخارجي» الدكتور ماجد الحربي، أن تنسيقاً جرى مع السفارة الأميركية في السعودية لتخصيص يوم في كل أسبوع لإجراء المقابلة الشخصية للطلبة، مشدداً على ضرورة الالتزام بشروط وضوابط الابتعاث التي وضعت على موقع وزارة التعليم العالي، لتكون جميع إجراءات التقديم نظامية ومتكاملة. وأضاف في بيان له أمس، أن الشروط العامة للابتعاث تشمل أن يكون المتقدّم سعودي الجنسية، وألا يكون عاملاً في وظيفة حكومية، وأن يلتزم بالإقامة في بلد الابتعاث للتفرّغ للدراسة، إلى جانب إدخال جميع بيانات الشهادات والوثائق بدقّة، ومعادلة الشهادة إذا كانت صادرة من جامعة غير سعودية، في حين أكد بالنسبة للمتقدمات على ضرورة وجود المحرم. ولفت إلى أن هناك شروطاً خاصة بالابتعاث لكل مرحلة دراسية، تتعلّق بالمعدل وسن المتقدم، وسنة التخرّج والحصول على الشهادة، إضافة إلى إنهاء امتحانات القدرات والتحصيلي، مشيراً إلى أن الدول التي أدرجت ضمن برنامج الابتعاث هي: الولاياتالمتحدة الأميركية وكندا وفرنسا وألمانيا وهولندا وبولندا واسبانيا وإيطاليا وهنغاريا واليابان وكوريا الجنوبية والصين وايرلندا وسنغافورة. وذكر أن فرز وترشيح المتقدمين يتم عن طريق تطبيق المعايير الأكاديمية الخاصة بالمعدل ودرجات التخرج وسنة التخرج وعمر الطالب، ثم يستدعى الذين تنطبق عليهم شروط الابتعاث لتقديم أوراقهم الثبوتية والأكاديمية، بهدف مطابقة الأصول مع الصور، والتأكد من صحة المعلومات المدخلة بالإنترنت، مبيناً أن ذلك يكون متاحاً في مراكز التدقيق التي تقيمها الوزارة سنوياً في مختلف مدن المملكة الرئيسية. وأكد الحربي أن إعلان النتائج الخاصة بالمرشحين يتم بعد انتهاء عمل مراكز التدقيق، وأرشفة جميع أوراق المتقدمين إلكترونياً لتكوين الملف الالكتروني للطالب، إضافة إلى التواصل مع الملحقيات الثقافية السعودية في مختلف دول الابتعاث، للتأكد من مقاعد المتقدين في الدول التي تم اختيارها، وكذلك توافر التخصص، مضيفاً أن الوزارة ستلبي رغبة المتقدم في الدولة والتخصص اللذين وقع عليهما اختياره إلا في حال عدم موافقة الجامعة المختارة، وحينها يُطلب منه التحويل إلى جامعة أو تخصص أو دولة أخرى. وشدد على أهمية حضور فعاليات ملتقى المبتعثين الذي يقام بعد الإعلان عن النتائج النهائية في كل من الرياضوجدة والخبر، نظراً لما يتضمنه من برامج متنوعة تفيد الطالب أو الطالبة في دراستهم في الدولة المبتعثين لها، مضيفاً أن نخبة من المتخصصين في مختلف المجالات ستحاضر في الملتقى. وذكر أن معظم الدول التي سيبتعث إليها الطلاب تبدأ الدراسة فيها مع بداية شهر كانون الثاني (يناير) أو في نيسان (أبريل).