كشف مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الدكتور ماجد الحربي، عن الدول التي يمكن التقدّم إليها للدراسة في جامعاتها عن طريق برنامج الإبتعاث الخارجي للمرحلة السابعة، مشدّداً على ضرورة الالتزام بشروط وضوابط برنامج الإبتعاث التي وضعت على موقع وزارة التعليم العالي لتصبح جميع إجراءات التقديم نظامية ومتكاملة. وأوضح الدكتور الحربي في تصريح له بمناسبة بدء استقبال أوراق المتقدمين لبرنامج الإبتعث الخارجي في مرحلته السابعة أمس أن من أهم الشروط العامة للابتعاث، أن يكون المتقدّم سعودي الجنسية، وألا يكون يعمل في وظيفة حكومية، وأن يلتزم بالإقامة في بلد الابتعاث للتفرّغ للدراسة، والعمل على إدخال جميع بيانات الشهادات والوثائق بدقّة، ومعادلة الشهادة إذا كانت صادرة من جامعة غير سعودية، في حين أكد بالنسبة للمتقدمات على ضرورة وجود المحرم. ولفت إلى أن هناك شروطا خاصة بالابتعاث لكل مرحلة دراسية، تتعلّق بالمعدل وسن المتقدم، وسنة التخرّج والحصول على الشهادة، إضافة إلى إنهاء بعض الاختبارات مثل امتحانات القدرات والتحصيلي، مفيداً أن الدول التي أدرجت ضمن برنامج الإبتعاث هي: الولاياتالمتحدة، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وهولندا، وبولندا، وأسبانيا، وإيطاليا، والمجر، واليابان، وكوريا الجنوبية، والصين، وايرلندا، وسنغافورة. إضافة تخصص «تقنية النانو».. وجولات ميدانية لتقييم البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعات وبين أن عملية فرز وترشيح المتقدمين، تتم عن طريق تطبيق المعايير الأكاديمية الخاصة بالمعدل ودرجات التخرج وسنة التخرج وعمر الطالب، ثم يستدعى الذين تنطبق عليهم شروط الابتعاث لتقديم أوراقهم الثبوتية والأكاديمية، بهدف مطابقة الأصول مع الصور، والتأكد من صحة المعلومات المدخلة بالانترنت، مبيناً أن ذلك يكون متاحاً في مراكز التدقيق التي تقيمها الوزارة سنوياً في مختلف مدن المملكة الرئيسية. وحول إعلان النتائج الخاصة بالمرشحين، أوضح الدكتور الحربي، أن ذلك يتم بعد انتهاء عمل مراكز التدقيق، وأرشفة جميع أوراق المتقدمين إلكترونياً لتكوين الملف الالكتروني للطالب، إضافة إلى التواصل مع الملحقيات الثقافية السعودية في مختلف دول الابتعاث للتأكد من مقاعد المتقدين في الدول التي تم اختيارها وكذلك توفّر التخصص، مؤكداً أن المتقدم سيحصل على الدولة والتخصص اللذين وقع عليهما اختياره، إلا في حالة عدم موافقة الجامعة المختارة، حينها يُطلب التحويل إلى جامعة أو تخصص أو دولة أخرى. وشدد على أهمية حضور فعاليات ملتقى المبتعثين الذي يقام بعد الإعلان عن النتائج النهائية في كل من: الرياض، وجدة، والخبر، نظراً لما يتضمنه من برامج متنوعة تفيد الطالب أو الطالبة في دراستهم في الدولة المبتعثين لها، حيث سيحاضر في الملتقى نخبة من المتخصصين في مختلف المجالات، بينما أشار في جانب آخر إلى أن معظم الدول التي سيبتعث إليها الطالب تبدأ الدراسة فيها مع بداية شهر يناير، وأخرى في أبريل. وأكد الدكتور ماجد أن برنامج الابتعاث الخارجي في حالة تجدّد مستمر، حيث أن وزارة التعليم العالي تقوم بجولات ميدانية على المعاهد والجامعات في دول الابتعاث بالتعاون مع الملحقيات الثقافية في كل دولة، ودراسة مدى جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها جامعاتها، ومدى ملاءمة ذلك مع متطلبات التنمية في المملكة، مستشهداً في ذلك السياق بإضافة تخصص جديد في العام الماضي هو تقنية النانو، نظراً لأهميته المستقبليه في سوق العمل بالمملكة. وعن الولاياتالمتحدة الأميركية التي تستقطب سنوياً أكبر عدد من اختيارات المتقدمين، فقد أكد مدير برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث الخارجي أنه تم التنسيق مع السفارة الأميركية في المملكة لتخصيص يوم في كل أسبوع لطلاب البرنامج، بهدف إجراء المقابلة الشخصية، وذلك كنوع من التسهيل على الأبناء الطلاب والطالبات. وفي ختام تصريحه، أهاب الدكتور ماجد الحربي بالطلاب والطالبات بالاهتمام بتمثيل المملكة العربية السعودية أفضل تمثيل في دول الإبتعاث كما هي عادتهم في كل مكان، وذلك من خلال السلوك الحسن والمثابرة الدراسية، والسير وفق شعار البرنامج "خير سفير لخير وطن"، داعياً الله العلي القدير أن يوفق المبتعثين في دراستهم، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو لي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، وأن يديم على بلادنا نموها وأمنها واستقرارها.