سلمان العودة: أكثر ما يسيء إلى طالب العلم الديني الكبر وسوء الظن، بعضهم يقوِّم الناس من مظهرهم، أو نوع سياراتهم، أو نغمة جوالاتهم... أو يتهمهم بالفسوق في سِرِّه ويحسب نفسه ولياً من أولياء الله. * أمرنا رسول الله أن نحثو التراب وليس الذهب في وجوه المدّاحين المتزلفين... ليتنا لا نحثوه في وجوه الناصحين والناقدين. أحمد بن راشد بن سعيد: عجيبة هي الحياة. لكي تعرف السعادة لا بد من الحزن، ولكي تقدِّر الهدوء لا بد من الصخب، ولكي تستمتع باللقاء لا بد أن تتجرع مرارة الفراق. سليمان الضحيان: بعض المتحمسين يعيب أطروحات الإصلاحيين الفكرية بأنها ناتجة من «ضغط الواقع»، وهل التجديد إلا استجابة للوقائع المتغيرة؟ ومن المفارقات أن كثيراً مما يدعو المتحمسون للمحافظة عليه من الأطروحات الدينية هو أطروحات علماء القرنين الثاني والثالث الهجريين؛ وهي ناتجة من «ضغط واقعهم» آنذاك؛ فتأمل. سعد بن مطر العتيبي: أيها القاعدون بالباطل على صراط «فيسبوك»، تذكروا قول الله عز وجل: «وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا وَاذْكُرُواْ إِذْ كُنتُمْ قَلِيلاً فَكَثَّرَكُمْ وَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ». خالد المزيني: الأخبار السيئة لا تستتبع شراً بالضرورة، وربما تكون جلجلة الميلاد، وقبل الغيث يرتعب الناس من الرعد الأجش. توفيق السيف: المواطنة ليست بطاقة هوية ولا يمكن للدولة أو المجتمع نزعها من أحد. جوهر مبدأ المواطنة هو «الشراكة في التراب». جميع أعضاء المجتمع، سواء ولدوا فيه أم انتموا إليه لاحقاً، شركاء في ملكية الأرض التي يقوم عليها هذا المجتمع وتخضع لنظامه.