يراهن المدير العام التنفيذي لقناة «الجزيرة للأطفال» محمود بوناب في رمضان على «أول مسابقة من نوعها في تلاوة القرآن الكريم يشارك فيها 1450 طفلاً من 46 جنسية». ويكشف أن القناة في صدد إكمال فيلم «الكلمة الحمراء» عن الثورة التونسية، رُشح لخوض المنافسة في مهرجان البندقية السينمائي، لافتاً الى فكرة تدرس لإنتاج فيلم عن الثورة المصرية. ويقول ل «الحياة» إن «الجزيرة للأطفال» ستنتج فيلماً عن الخيول العربية الأصيلة، كما ستعرض في الدوحة قريباً فيلم «رؤية»، وهو ثلاثي الأبعاد من انتاج قطري - ماليزي مشترك. ويوضح بوناب، وهو خبير إعلامي دولي، أن للقناة سياسة انتاجية جديدة تعتمد التنويع في الانتاج، بحيث تقدم للطفل العربي انتاجاً مبتكراً وموجها للإنسان والطفل والأسرة العربية، ويراعي ايضاً المتغيرات التي يعيشها الانسان العربي منذ أشهر». ويضيف: «نعمل دائماً في مجالات جديدة مثل انتاج برامج تشجع الطفل العربي على الحوار والتفاعل وأن يستعمل وسائل الاتصال الحديثة، وتحديداً التلفزيون، لدعم مسيرته الاكاديمية. من المهم جداً أن يكون لدينا انتاج خاص، وأن يكون الرصيد البرامجي الذي يثري خزينة المحطة، والذي ينتقل بها الى أبعد حدود الوطن العربي». ويذكّر بإنجازات القناة خلال السنوات القليلة الماضية (منذ 2005) ويقول: «نقلنا «الجزيرة للأطفال» من حدود الوطن العربي الى أبعد من ذلك، أي الى العالم الاسلامي والعالم كله، من خلال الانتاج المشترك، وسنواصل العمل وفق هذا النسق». وعن مواكبة الثورات العربية، يقول: «منذ اليوم الأول تابعنا ما يجري في الوطن العربي، مثل مصر وليبيا وسورية واليمن». ويقول بوناب إن احداً لم يلتفت الى صوت الطفل العربي إلا «الجزيرة للأطفال»، لافتاً الى أن «الاطفال يشاهدون ما يجري على الساحات العربية، وفي غالبية الأوقات، لا يتفاعلون ولا يعرفون ماذا يجري حولهم، إما لأن المدارس متوقفة، أو لأن المعلمين غير قادرين على ايصال الرسالة، كما أن أولياء الامور مشغولون بالحياة اليومية والمشاغل الأمنية».