روما - أ ف ب - عثر علماء آثار إيطاليون على فسيفساء تمثل الإله أبولو تحت حمامات تراجان قرب الكولوسيوم في قلب روما. وقال مدير الشؤون الثقافية في بلدية روما أومبرتو بركولي «انه اكتشاف مهم جداً. الفسيفساء محفوظة في شكل ممتاز ويمكن أن نؤرخها في شكل مؤكد بين عامي 64 و109 بعد الميلاد». وعلى رغم غياب جزء من قعر الفسيفساء، يمكن رؤية رجل يمثل الإله ابولو يحمل على كتفه معطفاً وقيثارة. الاكتشاف الذي أتى في إطار مشروع لتحسين المنطقة الاثرية في وسط روما لإتاحتها في شكل أفضل للزوار، موجود في أحد السراديب التي بناها الامبراطور تراجان لتدعيم الحمامات التي تحمل اسمه. وحتى عام 1998 كانت هذه السراديب تشكل مخزناً لمعدّات صيانة الحدائق والفسحات الخضراء في العاصمة الايطالية. لكن الحصى والغبار كانت تخفي فسيفساء كبيرة، الامر الذي دفع علماء الآثار الى بدء عمليات تنقيب جديدة أدت الى اكتشافين آخرين قبل الاكتشاف الأخير هذا. وسمحت أعمال التنقيب حتى الآن بكشف مترين من الجدار الذي يسند الفسيفساء، إلا أن علماء الآثار على اقتناع بأن باطن الارض يخفي أعمالاً أخرى.