يبدو أن زبائن بينتلي لا يعترفون بالأزمة المالية العالمية، إذ أعلنت الماركة النخبوية الإنكليزية المنضوية تحت جناح مجموعة فولكسفاغن الألمانية، عن ارتفاع مبيعاتها في العالم بنسبة 20 في المئة خلال النصف الأول من عام 2011، بعدما سلّمت 2978 وحدة لعملائها، وهي أفضل نتيجة تحققها الشركة منذ عام 2008. وتعزو الماركة النخبوية هذا الارتفاع إلى الطلب المتزايد على الموديل الجديد كونتيننتال GT، إلى جانب الشعبية المتنامية لعروض بينتلي في الصين، حيث زادت المبيعات بنسبة 57 في المئة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، بواقع بيع 680 وحدة، ما جعل السوق الصين ثاني أكبر أسواق بينتلي خلف نظيرتها الأميركية. وفي أوروبا، زادت مبيعات بينتلي بنسبة 25 في المئة بواقع بيع 494 سيارة، بينما ارتفعت في الولاياتالمتحدة بنسبة 23 في المئة محققة بيع 907 وحدات. من جهة ثانية، سجلت بنتلي تراجعاً في السوق اليابانية جراء الزلزال المدمر والمدّ البحري «تسونامي» الذي ضرب جزيرة فوكوشيما، وفي الشرق الأوسط بسبب الأحداث السياسية التي تعصف بهذه المنطقة.