سجلت مبيعات الصانعين النخبويين المترفين أرباحاً قياسية أخيراً، بفضل الطلب المتزايد في الأسواق الناشئة، وانتعاش المبيعات في السوق الأميركية، مدفوعين كذلك بسياسة الخفض الملحوظ في التكلفة التي انتهجوها العام الماضي. وعلى رغم معاناتهم أكثر من الآخرين خلال الأزمة المالية العالمية، الا ان الصُنّاع الألمان النخبويين على أعتاب تسجيل أرباحاً قياسية. وفي هذا السياق، فاقت أرباح دايملر - بنز للفصل الثالث من عام 2010 توقعات المراقبين، وزادت من توقّعاتها بتحقيق أرباح هذا العام للمرة الثالثة، وذلك بعدما سجّلت أرباحاً صافية مقدارها 1.61 بليون يورو (2.23 بليون دولار) بين حزيران (يونيو) وأيلول (سبتمبر)، وهي قفزة لا سابق لها في الأرباح منذ 29 سنةً. وزادت مبيعات مرسيدس - بنز بمقدار 17 في المئة لتصل إلى أكثر من 317 ألف وحدة في الفصل الثالث. ويعود الفضل إلى زيادة المبيعات في الصين بنسبة 140 في المئة لتصل إلى 40748 وحدة. وأعلنت فولكسفاغن أن حوالى نصف أرباحها التشغيلية التي تقدّر بنحو 4.8 بليون يورو في الأشهر التسعة الأولى من عام 2010، تعود إلى آودي الفرع الرياضي المنضوي تحت جناح المجموعة. وقد ازدادت مبيعات آودي بنسبة 17.6 في المئة لتصل إلى 829 ألف وحدة في الفصول الثلاثة الأولى، محققة هامشاً ربحياً في الفصل الثالث مقداره 11.2 في المئة. بدورها، سجلت بورشه هامشاً ربحياً قبل الضرائب مقداره 16 في المئة في سنتها المالية المنصرمة.