خالد النبوي ينهي تصوير دوره الأميركي القاهرة – «الحياة» - انتهى الفنان خالد النبوي من تصوير مشاهد دوره الأخيرة في الفيلم الأميركى «المواطن» قبل أيام، بين ولايتي نيويورك وميتشغان، ويعتبر أداء هذا الدور أول بطولة مطلقة للنبوي في السينما الأميركية. وللمناسبة قال خالد النبوي: «الفيلم يتناول قصة مواطن عربي يصل إلى الولاياتالمتحدة قبل يوم واحد من تفجيرات 11 أيلول (سبتمبر)، وهو يتناول تلك الأحداث وتداعياتها على معيشة المواطن العربي هناك من خلال وجهة نظر مغايرة لوجهة النظر الأميركية التقليدية، التي تتجنّى دوماً على العرب حينما يكون هناك حديث عن ضحايا هدم برجي التجارة». وسيعرض الفيلم عام 2012، وهو بطولة كاري إيلويس، ووليام أثرتون، وأغنيس بروكنر، وإخراج سام كابي، ومدير التصوير جوزيف وايت، واستغرق تصويره ستة أسابيع. مهرجان ساقية الصاوي يوزع جوائزه القاهرة – «الحياة» - فاز فيلم «مصر تولد من جديد» للمخرج هشام عبدالحميد بجائزة مهرجان الأفلام التسجيلية السابع الذي أقيم بساقية الصاوي، فيما حصل فيلم «متى المسكين» للمخرج إياد صالح على جائزة لجنة التحكيم وفي مسابقة الأفلام التسجيلية القصيرة فاز بجائزة أفضل فيلم «من أجل مصر» للمخرجة ماريان ماهر، وحصل فيلم «السماع خانة» على جائزة لجنة التحكيم، وحصل فيلم «داخل الغرفة» للمخرجة دينا حمزة على شهادة تقدير خاصة. وكان حفل الختام الأسبوع الماضي الذي أقيم تحت رعاية قناة «الجزيرة الوثائقية» قد حضره رئيس الساقية المهندس محمد عبدالمنعم الصاوي، ولجنة التحكيم. وعرض خلال المهرجان نحو 41 فيلماً في إطار المسابقة الرسمية، إلى جانب عرض فيلمين على هامش المهرجان، وشارك في الفاعليات الأفراد والمؤسسات الربحية وغير الربحية. وحصل الفيلم الفائز في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة على جائزة أفضل فيلم، والتي تراوح مدتها ما بين 20 إلى 60 دقيقة على مبلغ 3 آلاف جنيه، إضافة إلى تمثال المهرجان الذهبي، فيما حصل الفيلم الحائز على جائزة لجنة التحكيم على مبلغ 1500 جنيه، وتمثال المهرجان الفضي. وفي جائزة الأفلام التسجيلية القصيرة، التي لا تتعدى مدتها 20 دقيقة، حصل الفيلم الفائز بالجائزة على مبلغ 3 آلاف جنيه، وتمثال المهرجان الذهبي، وحصل الفيلم الفائز بجائزة لجنة التحكيم على مبلغ 1500 جنيه وتمثال المهرجان الفضي. «الإخوان المسلمون» على خطّ الفن السينمائي القاهرة - «الحياة» - تعتزم جماعة «الإخوان المسلمين» إنتاج فيلم سينمائي عن ثورة 25 يناير، ضمن سلسلة مشاريع فنية تنوي الجماعة تنفيذها وسط تحديات حول إمكانية نجاح ما يسمى بالفن الملتزم، «الذي يتوافق مع ضوابط الشريعة» وفق فهم الجماعة لها. وقال القيادي الإخواني محسن راضي، وهو برلماني سابق ومدير شركة للإنتاج الفني والإعلامي: «الجماعة تستبشر بأجواء ما بعد الثورة في عودة الفن الراقي والهادف ولا أقول الفن الإسلامي، ونحن نسعى للإسهام في عملية توثيق هذا الحدث العظيم (الثورة) في فيلم سينمائي». وعلى رغم تكتمه على تفاصيل مشروع الفيلم الجديد، أكد راضي أنه لن يكون عملاً دينياً بل اجتماعي وإنساني. وأوضح أن شباب الإخوان سيكونون أبطال الفيلم الجديد، وسيتم التعامل مع عدد آخر من الفنانين المعروفين. لكنه أكد أن لا ترشيحات حتى الآن في شأن أسماء معروفة للمشاركة في التمثيل، كما أنه لم يتم الاستقرار على كاتب قصة وسيناريو الفيلم. وتمنى القيادي الإخواني عدم انشغال المبدعين والوسط الفني بجدل دخول الإسلاميين على خط الفن، مذكراً «بإسهامات جماعة الإخوان منذ عصر مؤسسها حسن البنا في المسرح والفن»، داعياً إلى «استثمار مناخ الحرية في إطلاق الإبداع الفني وترك الحكم للجمهور».