كانبيرا (أستراليا) - يو بي آي - دخلت الأسترالية أنتيا نيكولاس التاريخ بصفتها أكبر امرأة أسترالية تحمل طبيعياً وتنجب طفلاً بصحة جيدة، على رغم أنها في الخمسين من العمر. ونيكولاس (50 سنة) واحدة من بين مليون امرأة تحمل من دون تلقيح اصطناعي، وكانت فرص إجهاضها الجنين قدرت ب70 في المئة. وقالت نيكولاس أنها لم تفكر أبداً بأنها ستحمل، حتى أنها ظنت أن العوارض التي شعرت بها، كالغثيان والدوار، هي عوارض انقطاع الطمث لا أكثر. وأضافت ان زوجها هو الذي لفت انتباهها واقترح عليها إجراء اختبار حمل، والمفاجأة أن النتيجة جاءت إيجابية. وأكدت المرأة انها عاشت في رعب بعدما علمت بالحمل، وأخذت تفكر في موقف الناس عندما سيقولون لها إنها باتت كبيرة في السن ولا يسعها أن تكون أماً جديدة. لكن خوف المرأة وزوجها اختفى بعد ولادة صبي بصحة جيدة أطلقا عليه اسم نيكولاس جونيور. وقال الطبيب النسائي أندرو كاري أن الولادة كانت «أعجوبة» لأن نيكولاس كانت تشكو من وضع صحي يجعل الحمل والولادة خطرين في أي عمر.