نيويورك - يو بي أي - دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كين مون ووزارة الخارجية الأميركية الإعتداء الذي تعرّض له موكب للكتيبة الفرنسية في قوات اليونيفيل العاملة في لبنان والذي أدى إلى جرح خمسة جنود. وقال المتحدث باسم بان، مارتن نيسيركي، أمس الثلاثاء إن الأمين العام "يدين بشدة الإعتداء"، و"يأمل بتحديد منفذي الهجوم وإحالتهم سريعاً إلى القضاء". وأضاف ان الأمين العام "مضطرب جداً بسبب الهجوم الثاني من نوعه على اليونيفيل.. فأمن وسلامة موظفي الأممالمتحدة في لبنان مهمين جداً". من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الأميركية الهجوم ودعت "الحكومة اللبنانية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث وضمان إحالة المنفذين بسرعة إلى العدالة". وأضاف البيان ان الولاياتالمتحدة تواصل دعم التفويض الممنوح لليونيفيل لمراقبة وقف العمليات العدوانية بين إسرائيل ولبنان، ودعم الجيش اللبناني في إقامة منطقة خالية من أي وجود غير شرعي لمسلحين وأسلحة ومواد ذات صلة وتسهيل عودة النازحين. يذكر أن حادثاً مشابهاً وقع في أواخر أيار (مايو) الماضي، إذ استهدفت عبوة ناسفة دورية إيطالية تابعة لقوات الأممالمتحدة في جنوب لبنان، ما وأدى الى جرح 6 جنود على مدخل مدينة صيدا الجنوبية... وتثير مثل هذه الأحداث خضة أمنية على الساحة اللبنانية، وغالباً ما تتضارب الأنباء حول خفض عديد هذه القوات فور تعرضها لأي اعتداء مماثل.