وعدت الولاياتالمتحدة الاربعاء بتقديم مساعدتها لنصف مليون عراقي يتوقع ان يفر الكثير منهم امام هجمة مسلحين اسلاميين متطرفين سيطروا على مركزي محافظتي نينوى وصلاح الدين ويتقدمون باتجاه بغداد. واعتبر السفير الاميركي الجديد في العراق ستيوارت جونس امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ان المتطرفين التابعين لتنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" (داعش) هم "من اكثر المجموعات الارهابية خطرا في العالم". وكان البيت الأبيض أعلن في وقت سابق، أن واشنطن ستواصل دعمها للحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي لكن ستدعوها أيضا للقيام بعمل أفضل لإرضاء جميع العراقيين. وقال نائب الناطق بإسم البيت الأبيض جوش ارنست للصحافيين "واضح ان هناك بعض التحديات الأمنية بالغة الخطورة في العراق والتي تفاقمت بشكل كبير في الآونة الأخيرة. لذا سنواصل علاقاتنا المهمة فيما يتعلق بتوفير بعض الأمن والمساعدة العسكرية لحكومة العراق لكن في النهاية هناك أيضا مسؤولية على الزعماء العراقيين للمسارعة بتصحيح الأوضاع". وأضاف ارنست ان الدعم العسكري الأميركي سيستمر لكن حل مشكلات العراق يجب ان يكون أكثر ثباتا من ذلك. وأعلن تنظيم "داعش" السيطرة على محافظة نينوى العراقية الشمالية التي أعلنها ولاية، متعهداً بشن "غزوات" جديدة. وأكدت مصادر أمنية عراقية فيما بعد سقوط مدينة تكريت في ايدي المجموعات المسلحة.