واشنطن - أ ف ب - أعلنت السيدة الأميركية الأولى، ميشيل أوباما، عن مرحلة جديدة في حملتها الهادفة إلى مكافحة البدانة لدى الأطفال، بعدما تمكنت من حض موزعين أميركيين، ومن بينهم أصحاب سلسلة سوبرماركت «وولمارت»، على الالتزام بتأمين غذاء صحي للمناطق الأقل حظوة. وأعلنت أوباما من البيت الأبيض التزام «وولمارت» و»سوبرفاليو» و»والغرينز»، إضافة إلى موزعين محليين، بفتح رفوف جديدة ل «منتجات طازجة بأسعار منطقية» أو بتوفير مساحة أوسع لها. وأكدت أوباما، التي بدأت حملة «ليتس موف» (فلنتحرك) العام الماضي، أن «التزامات اليوم قد تغير حياة الأطفال والسكان في أنحاء البلاد»، إذ تعاني نسبة 32 في المئة من الأطفال الأميركيين من البدانة. وقالت: «يمكننا أن نقدم نصائح حول الغذاء الصحي أو منافع الرياضة. لكن، إذا كانت قدرة الأهل الشرائية تقتصر على المنتجات المباعة في محطات الوقود أو المتجر المحلي الصغير، فلن نصل إلى نتيجة». والتزم «وولمارت» بفتح أو تكبير ما بين 275 و300 سوبرماركت في المناطق الريفية والمدن التي تفتقر إلى مثل هذا النوع من المتاجر. أما سلسلة «والغرينز»، التي تملك حوالى ثمانية آلاف متجر في الولاياتالمتحدة، فستقدم منتجات طازجة في ألف متجر تابع لها. وسيفتتح الموزع «سوبرفاليو»، خلال خمس سنوات، 250 متجراً في مناطق فقيرة، وستقوم متاجر محلية أخرى بالخطوة نفسها في كاليفورنيا وألاباما وتينيسي. وتقدّر الشركات عدد الأشخاص الذين سيستفيدون من هذه الخطوات، ومن تأمين عشرات آلاف فرص العمل، ب9,5 مليون شخص. وذكرت أوباما أن الحكومة تخصّص، هذه السنة، 35 مليون دولار لتشجيع مثل هذه الجهود. وقالت: «هذه ليست سوى البداية. ما زال أمامنا الكثير لنفعله. فالشركات الممثلة اليوم ليست سوى جزء ضئيل من كل الموزعين» في البلاد. وكان «وولمارت» أعلن سابقاً لأوباما التزامه تقديم آلاف المنتجات التي تحتوي على نسب أدنى من الملح والسكر والخالية من الدهون المضرة.