لندن- ا ف ب -حث المدرب الاسكتلندي اليكس فيرغوسون لاعبي فريقه مانشستر يونايتد الانكليزي على اخذ العبر من الهزيمة التي مُنُوا بها الموسم الماضي امام برشلونة الاسباني في نهائي دوري ابطال اوروبا لكرة القدم، من اجل ازاحة النادي الكاتالوني عن العرش القاري. وقال فيرغوسون أمس(الثلثاء) في حديث مع وسائل الاعلام البريطانية إن على الجيل الجديد من لاعبي مانشستر الارتقاء الى مستوى التحدي المتمثل بإسقاط برشلونة دون اهمال ضرورة الفوز بقلب الدوري الانكليزي الممتاز. واختبر فيرغوسون احدى اسوأ اللحظات في مسيرته التدريبية عندما سقط فريقه امام برشلونة 1-3 في نهائي دوري الابطال على ملعب «ويمبلي» في لندن، لكن السير الاسكتلندي يؤمن بان ضخ عنصر الشباب في الفريق، من خلال التعاقد مع لاعبين مثل اشلي يونغ والحارس الاسباني دافيد دي خيا وفيل جونز، سيسهم في نفض غبار هزيمة ويمبلي عن «الشياطين الحمر». واضاف فيرغوسون الذي نجح في قيادة مانشستر الى لقبه التاسع عشر (رقم قياسي) في الدوري الممتاز، «هناك لاعبون شبان جدد في الفريق وامل ان نستفيد مما اختبرناه في دوري ابطال اوروبا لمنافسة برشلونة. انهم (برشلونة) فريق استثنائي. لكن ذلك لا يعني استحالة تحقيق ذلك (التفوق على النادي الكاتالوني). سنحاول ان نواصل مشوارنا والتفوق عليهم لكن الهدف الاساسي هو المشاركة في ميونيخ (نهائي دوري الابطال) في ايار(مايو) العام المقبل. وحينها، اذا كان برشلونة خصمنا، سنقيم كيفية التعامل مع الوضع». ورفض فيرغوسون مقولة أن محاولة التفوق على برشلونة ستصبح هوس المدرب الاسكتلندي، مشدداً على ان فريقه يولي اهمية موازية للدوري المحلي ايضاً، مضيفاً «عليك الجمع بين الاثنين...». وتناول فيرغوسون القطب الاسباني الآخر ريال مدريد، معتبراً ان النادي الملكي، وخلافا لمانشستر، سيتخلى عن كل شيء من اجل الفوز بدوري ابطال اوروبا، وبأن ميلان الايطالي قام بذلك سابقاً لأنه كان يسعى الى معادلة الرقم القياسي من حيث عدد الالقاب في المسابقة الاوروبية الام (9) والمسجل باسم ريال. وعلى الصعيد المحلي، اعتبر فيرغوسون ان فوز مانشستر سيتي بكأس انكلترا الموسم الماضي (اول لقب للفريق منذ 36 عاما) سيمنحه الثقة للمنافسة بشكل اقوى على لقب الدوري الممتاز، مضيفاً: «اعتقد ان الفوز بالالقاب يمنحك ذلك (الثقة). فهذا الامر يزيح الضغط عن المدرب ويعطي الثقة للاعبين. نحن اختبرنا هذا الامر خلال مشوارنا ونتوقع ان نكون من المنافسين هذا الموسم».