أعلن الناطق باسم قوة الردع الخاصة أحمد سالم توقيف مشبوه في عملية إطلاق قذائف هاون وأخرى من عيار 107 على مطار معيتقة ومحيطه ليل الخميس – الجمعة، ما ألحق أضراراً بطائرة كانت تستعد للإقلاع. وأشار الى أن الهجوم نفذه من مدينة تاجوراء مسلحون موالون لزعيم جماعة مسلحة يعرف باسم بشير «البقرة»، والتي تقصف مطار معيتيقة احياناً تحت جنح الظلام. وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي دماراً في المدرج، وثقوباً في جناح طائرة وهيكلها، علماً ان جماعات مسلحة عدة تسيطر على العاصمة طرابلس منذ انتفاضة 2011 التي أطاحت الزعيم معمر القذافي. وهي تشن هجمات متكررة على مراكز النقل في طرابلس، ما يقوض الجهود التي تبذلها الحكومة لإقناع البعثات الديبلوماسية بالعودة إلى العاصمة، في وقت تواجه شركات الطيران صعوبة في الحفاظ على خدماتها وإبقاء اتصال ليبيا بالعالم الخارجي بعد قصف عدد من طائراتها. وأعادت إيطاليا وتركيا فتح سفارتيهما في طرابلس العام الماضي. كما تتواجد السفيرة الفرنسية بريجيت كورمي في العاصمة طرابلس. وبعدما التقى وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة، اكد مبعوث الأممالمتحدة في ليبيا، غسان سلامة، ان الانتخابات «ستنظم بالتأكيد، وهو ما وعد به المسؤولون الدوليون مجلس الأمن». ورتبت الأممالمتحدة جولة محادثات جديدة في تونس في أيلول (سبتمبر) المقبل بين الفصائل المتنافسة استعداداً لانتخابات 2018، على رغم ان الانقسامات منعت التوصل الى أي اتفاق حتى الآن. على صعيد آخر، حذرت قبيلة القذاذفة من ان اجتماعاً مقرراً في بيت الثقافة بمدينة سبها ينسبه منظموه زيفاً للمجلس الأعلى لقبائل ومدن وقرى فزان، «يشكل محاولة لإنشاء إقليم مستقل جنوب ليبيا». وجددت القبيلة تمسكها بخيار وحدة الوطن وسلامة أراضيه والحفاظ على موارده ، ودعم كل الجهود الصادقة لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة من أجل إنقاذ ليبيا وانتشالها من براثن المؤامرات والمخططات المحاكة ضدها، وأدوات تنفيذها المأجورة بالداخل والخارج والوصول بها إلى بر الأمن والأمان». وضع حفتر في روسيا، شككت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في انباء تدهور الوضع الصحي لقائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر. ووصف التقارير الصحافية الواردة الأسبوع الماضي عن الصحة الحرجة حفتر بأنها «متضاربة، ولم تتأكد». ووصفت الوضع في ليبيا بأنه «لا يزال معقداً. كما ان العملية السياسية فيه ما زالت معرقلة، ولم يجر التوصل إلى حلول رغم الجهود المبذولة برعاية الأممالمتحدة في سبيل إطلاق حوار ليبي الشامل» وذكرت زاخاروفا أن الوضع يمنع تطبيق خريطة طريق اممية في شأن ليبيا تقضي بعقد المؤتمر الوطني الشامل الخاص بالإصلاحات الدستورية والاشتراعية والمؤسساتية، وتحضير الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وتدعم روسيا مشروع حفتر في ليبيا عبر السلطات المصرية، وسمحت للبنك التابع لمجلس النواب الداعم لحفتر بطبع الدينار الليبي في مصانعها عام 2016. في المقابل، نقل موقع «ميدل إيست آي» البريطاني عن ديبلوماسي غربي قوله إن «حفتر شبه غائب عن الوعي، ويعاني من سكتة دماغية لا يمكن علاجها بعد اصابته بسرطان الرئة». وذكر الموقع أن «الدائرة المحيطة باللواء الليبي المتقاعد حاولت تنظيم ظهور إعلامي لحفتر، من اجل وقف سيل الأخبار التي تتناول وضعه الصحي المتدهور، لكن الفكرة ألغيت لأن حفتر كان في وضع سيّء جداً». المهاجرون اعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في طرابلس عودة 21 مهاجراً يحملون الجنسية الكاميرونية إلى بلدهم عبر مطار معيتيقة في اتجاه مطار العاصمة الكاميرونية ياوندي، في عملية أجريت بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.