أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض اليوم (الجمعة)، عن تمديد فترة حركة النقل الداخلي لشاغلي الوظائف التعليمية للمعلمين والمعلمات، وكذلك الوظائف الإدارية للإداريين والاداريات. ووجه المدير العام ل«تعليم الرياض» حمد الوهيبي بأن يستمر التمديد حتى يوم الثلثاء المقبل، عبر «بوابة الرياض التعليمية»، ومن المقرر أن تعلن إدارة التعليم عن حركة النقل في حينه. من جانب آخر، افتتح الوهيبي معرض الفنون التشكيلية بمشاركة 26 إدارة تعليمية من مناطق ومحافظات المملكة، وتضمن 190 عملاً فنياً. وأوضح رئيس قسم النشاط سليمان الرويشد أن برنامج التصميم الفني يعتبر واحداً من أهم مشاريع خطة وزارة التعليم في مجال الثقافة والفنون لطلاب التعليم العام. وأضاف أن «البرنامج هو أحدث نقلة نوعية نحو تطوير الأنشطة الفنية والمهنية، وتضمن مجالات التصميم في الهندسة المعمارية وتصميم الديكور والتصميم الغرافيكي والتصميم في الفنون التطبيقية»، لافتاً أن البرنامج سيعرض مشاركة 10 طلاب من المرحلة الابتدائية و22 من المتوسطة، و6 من الثانوية، و3 من التربية الخاصة، بعد فوزهم بالمشاركات المتميزة. فيما حصل 13 طالباً على جوائز تشجيعية. وكانت «تعليم الرياض» اختتمت أمس (الخميس)، فعاليات 47 مشروعاً للمهارات التطبيقية لمدارس البنات في المنطقة. واعتبرت مديرة إدارة الإشراف المكلفة نجلاء النفيعي هذه المشاريع «لمسات وأفكار إبداعية قابلة للتطبيق من الطالبات، خصوصاً في مجتمع المرأة السعودية، إذ ان المتعلم هو شريك استراتيجي». ولفت إلى أن أهدافه هو «تعزيز القيم والمهارات الأساسية للطلبة وتحسين البيئة التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار لتلبية متطلبات التنمية واحتياجات سوق العمل، ليصبح المتعلمين قادرين على المشاركة الفاعلة في بناء المجتمع»، مبينة أن «تعليم الرياض» دأبت على تحفيز المتعلم ودعم ميوله ومهاراته التي اكتسبها خلال سنوات دراسته بأساليب عدة وفق خطة عمل في جميع مدارس الرياض والمحافظات المطبقة للنظام الفصلي، بمشاركة مشرفات النظام الفصلي ولجان المهارات التطبيقية في الإدارات التعليمية ومكاتب التعليم. وكانت «تعليم الرياض» اختتمت برنامج الإثراء الشامل للموهوبات وفق تعليم STEM على مستوى مدارس المنطقة ومحافظاتها، واستهدف البرنامج معلمات الموهوبات والطالبات الموهوبات من المدارس المختصة الملحق بها فصول الموهوبات. وأوضحت المديرة العام للموهوبات في وزارة التعليم هويدا البواردي، أن البرنامج «ركز على تحسين البيئة التعليمية المحفزة للأبداع والابتكار»، منوهة بأهمية دور معلمة الموهوبات وأنها «تحمل على عاتقها تحسين بيئة الموهوبات من خلال نقل البرنامج وإثراء الطالبات الموهوبات في مدارسهن».