أشاد وزراء ونواب في الحكومة الكينية بدور المملكة العربية السعودية في خدمة الإسلام ونصرة قضايا المسلمين، مشددين في كلمات لهم، خلال افتتاح المبنى الجديد للملحقية الدينية بسفارة خادم الحرمين الشريفين في نيروبي، على قوة العلاقات السعودية – الكينية. وشارك في افتتاح المبنى – بحسب وكالة الأنباء السعودية - وفد من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، برئاسة المدير العام للإدارة العامة للملحقيات الدينية والبرامج الموسمية عبدالعزيز بن عبدالله الفالح. وعقد وفد وزارة الشؤون الإسلامية عدداً من اللقاءات مع مجموعة من المسؤولين في الحكومة الكينية ورؤساء الجمعيات الإسلامية، إذ عقدت لقاءات مع رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا (الجهة المعتمدة لدى حكومة كينيا لشؤون المسلمين) الدكتور يوسف نزيبو، وعدد من قيادات المجلس، جرى خلالها مناقشة أوجه التعاون المشترك بين المجلس والوزارة، ممثلة بالملحقية الدينية في كينيا. وشكر المجلس المملكة العربية السعودية على الدعم اللامحدود، الذي لقيه منذ تأسيسه، ما أثمر إنجازات في إنشاء المدارس، وبناء المساجد، ورعاية الأيتام. كما قام وفد الشؤون الإسلامية بزيارة عدد من المعالم والمدارس والجمعيات الإسلامية، والتقاء قيادات العمل الإسلامي ودعاة الوزارة في كينيا والدول المجاورة لها، في إطار التعاون المشترك لخدمة الدعوة إلى الله جل وعلا. وشهد حفلة افتتاح المبنى الجديد للملحقية الدينية كل من وزيرة التعليم الكينية أمينة محمد، ووزير الدولة لشؤون البيئة في كينيا محمد علمي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى كينيا الدكتور محمد بن عبدالغني خياط، وجمع من الدبلوماسيين ورؤساء الجمعيات الإسلامية. يذكر أن الملحقية الدينية تعد صرحاً شامخاً تقدم فيها آلاف المناشط والبرامج الدعوية والثقافية، وتشرف على أكثر من مئة داعية ومدرس في كل من كينيا ودول تنزانيا وجزر القمر ومدغشقر.