تحرّرت العارضة الإباحية السابقة، كارين ماكدوغال، من اتفاق كان يمنعها من الحديث علناً عن علاقة تزعم أنها ربطتها بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأعلنت دار «أميركان ميديا» (آمي) التي تصدر نشرة «ناشونال إنكوايرر»، أن مكدوغال (47 سنة) توصلت إلى اتفاق يسمح لها بالحديث بحرية عن علاقة جنسية مزعومة جمعتها مع ترامب. وأعربت عن سعادتها «للتوصل إلى حل ودّي معها، يحقق لكل طرف النتيجة التي أرادها»، وأكدت أن العارضة ستظهر على غلاف مجلة «مانز جورنال» في أيلول (سبتمبر) المقبل، مع مقال مطول عنها. وأعربت ماكدوغال عن «ارتياحها لتمكنها من سرد قصتها»، وعن شوقها «لاستعادة حياتها» بعيداً من الأضواء. وكانت قالت في مقابلة مع قناة «سي أن أن» الشهر الماضي، إنها أحبّت ترامب، مؤكدةً أن علاقتها الجنسية معه بدأت عام 2006، بعد وقت قصير على ولادة ابنه بارون، من زوجته ميلانيا، واستمرت 10 أشهر. وتقول إنه عرض عليها مالاً بعد لقائهما الأول، رفضته، وأعربت عن استيائها من هذا العرض. وذكر البيت الأبيض إن الرئيس ينفي الأمر. ورفعت مكدوغال منتصف آذار (مارس) الماضي، دعوى قضائية في كاليفورنيا لإبطال اتفاق أبرمته عام 2016، يمنح «آمي» الحقوق الحصرية لنشر قصتها مقابل 150 ألف دولار، كما أكدت تعرّضها لضغوط وتهديدات لإرغامها على التزام الصمت. وينص الاتفاق الجديد على تنازلها عن الدعوى، في مقابل عدم إجبارها على التزام الصمت، واحتفاظها بالمبلغ الذي حصلت عليه. في سياق متصل، وفي أول إشارة منه إلى ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز، قال ترامب عبر «تويتر»: «إنه رسمٌ بعد سنوات لرجل لا وجود له». مشيراً إلى كشفت دانيالز ومحاميها مايكل أفيناتي عن رسم لرجل قالت إنه هددها عام 2011، بأن «تدع ترامب وشأنه»، وعرضهما مكافأة قدرها 100 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى التعرف إليه، عاد أفيناتي ورفعها إلى 131 ألف دولار. كما ردّ على ترامب بأن موكلته قد تضيف اتهاماً بالتشهير إلى دعواها القضائية ضده. وتدّعي دانيالز أنها مارست الجنس مع ترامب مرة واحدة، عام 2006، وكانت رفعت دعوى أمام محكمة في لوس أنجليس، طلبت فيها إعلان بطلان اتفاق حفظ سرية أبرمته مع محامي الرئيس، مايكل كوهين، كي تلتزم الصمت مقابل حصولها على 130 ألف دولار.