أعلن مركز الإعلام الأمني في العراق القيام بحملات أمنية في مناطق عدة بمحافظات نينوى وصلاح الدين والأنبار بحثاً عن عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما أكد «الحشد العشائري» في الأنبار اقتحام ثلاث مناطق تعد من أبرز أماكن خلايا التنظيم. وقال الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العميد يحيى رسول في بيان: «إنه وبإشراف قيادة العمليات المشتركة، باشرت قيادة عمليات نينوى بالاشتراك مع الحشدين الشعبي والعشائري بتطهير المناطق الواقعة غرب نينوى وهي المحلبية وجنوب تلعفر وسنجار وأم جريس والبعاج والقيروان والكراح». وأضاف أن «قيادة عمليات صلاح الدين بدأت بعملية تطهير مناطق جنوب الحضر وشمال الصينية إلى وادي المعالف». وتابع أن «قوات عمليات الأنبار باشرت بتفتيش مناطق عكاشات والرطبة وشمال طريق الخط السريع، كما بدأت قيادة عمليات الجزيرة بعملية تفتيش مناطق أعالي الفرات الممتدة من راوة والرمانة على الحدود العراقية- السورية شمالاً إلى الحدود الفاصلة مع قيادة عمليات نينوى». وأوضح أن «عملية التفتيش شملت أيضاً مناطق وادي حوران وتمكنت من تدمير معسكر ومضافات لداعش». وأكد رسول أن «عمليات شرق الأنبار تمكنت من تطهير 4 كيلومترات من الجسر الياباني وعثرت على عبوات ناسفة»، مضيفاً أن «القوات تمكنت من العثور على عبوتين ناسفتين ورمانة قاذفة خلال عملية تفتيش في منطقة اللهيب ونفذت عملية أخرى في منطقة المعامل فجرت خلالها 15 عبوة ناسفة وعثرت على 13 أخرى في منطقة المصالحة». إلى ذلك، أعلن القيادي في «حشد» الأنبار قطري العبيدي اقتحام ثلاث مناطق غرب المحافظة تعد من أبرز مناطق اختباء خلايا «داعش». وقال في تصريحات إن «القوات الأمنية من الفرقة السابعة مسنودة بقوات من الحشد وبدعم من طيران الجيش بدأت بحملة أمنية استباقية واسعة النطاق تركزت على مناطق وادي حوران والمدهم وأم الوز الواقعة في الصحراء الرابطة بين أقضية الرطبة وحديثة والقائم غرب الأنبار، على خلفية معلومات استخباراتية تفيد بوجود معاقل وأنفاق سرية ومخابئ للأسلحة مدفونة تحت الأرض». وأضاف أن «القوات الأمنية استولت على آليات عسكرية تابعة للإرهابيين». وفي كركوك، أكد «الحشد الشعبي» العثور على أنفاق ومضافات ل «داعش» بعملية أمنية لتطهير قرى محيط الحويجة جنوب غربي كركوك. وأفاد بيان للحشد بأن «قوات اللواء 11 واصلت عمليات التطهير لقرى محيط الحويجة لملاحقة فلول داعش»، مشيراً إلى أن «القوات عثرت على نفقين ومضافات لعناصر التنظيم بتلك القرى».