تجمع أكثر من 500 طفل وطفلة، في مهرجان «صيف الأحساء2011» (حسانا فله)، حول كيكة أقيمت بمناسبة النجاح. وقام الأطفال بالتصوير مع هذه الكيكة، والدوران حولها، وهم يرددون الأناشيد وسط تصفيق حار، بتنظيم من فريق «عالم فله»، الذي قدم هذه الفعالية تحت شعار «وناسه وناسه... خلصنا الدراسة»، في المسرح المائي، بقيادة المنسق العام للفعاليات والبرامج علي اليامي، وإشراف أحمد الصايم، اللذين قاما بتوزيع القبعات والزينة على الأطفال، «لإدخال الفرحة على قلوبهم، ورسم الابتسامة على شفاههم»، بحسب الصايم. وشارك في الفعالية الأطفال المتفوقون وأولياء أمورهم. وتضمنت الحفلة أهازيج وأناشيد عن النجاح، قدمها فريق «عالم فله للأطفال»، إضافة إلى توزيع شهادات على جميع الأطفال المتفوقين، إضافة إلى جائزة لكل طفل مشارك في الحفلة، مقدمة من إدارة المهرجان. والتقط الأطفال صوراً مع دمى وشخصيات المهرجان. ما كان له أثر كبير في نفوس الأطفال وأولياء أمورهم. ويبلغ طول هذه الكيكة ثلاثة أمتار، وعرضها 1.10 متر. وتتكون من طبقات، شملت غابة، فيها بحيرة، وسيارات وحيوانات مختلفة. كما تم وضع جبال وجسور. وقال أحد المشرفين على الكيكة علاء التناري: «إنها كلفت نحو ثلاثة آلاف ريال، واستغرق إنجازها سبع ساعات، بمشاركة خمسة من أميز صناع الكيك. وضعوا فيها خمسة أنواع من المواد، منها الفانيلا والشكولاتة والتوفي، ما جعل مذاق الكيكة جميلاً». إلى ذلك، زار 40 متدرباً من مركز «تقني واعد 4»، التابع للمعهد الصناعي الثاني، مقر المهرجان. وقال المنسق الإعلامي في المعهد وليد الزويميل: «إن الهدف من زيارة المهرجان هو الاطلاع على الوجهة الجديدة لحديقة الملك عبدالله، المعلم السياحي الذي نفخر به، ولإشعار الطلاب بالراحة، بعد قضاء أسبوع كامل من التدريب المتواصل في البرنامج، من أجل الترويح عن أنفسهم في فعاليات المهرجان».