بدأ الصدام باكراً بين المدير الفني الجديد للزمالك حسن شحاتة وأعضاء مجلس إدارة النادي «الأبيض»، إذ يرفض بعض الأعضاء طلب شحاتة التعاقد مع قائد المنتخب المصري ولاعب الأهلي السابق أحمد حسن. ويقود التيار المعارض لشحاتة عضو الإدارة أحمد شيرين الذي صرح بأن أحمد حسن رفض الزمالك بعدما عاد من رحلة احترافه في بلجيكا وفضل الأهلي، إضافة لتقدم عمر اللاعب الذي يبلغ 37 عاماً. لكن رئيس الزمالك جلال إبراهيم يؤيد شحاتة بقوة، وقرر منحه الصلاحيات كافة بخصوص صفقات الموسم الجديد، وبحسب مصادر مطلعة ب(القلعة البيضاء) فإن شحاتة ينوي بناء فريق جديد معظم عناصره من لاعبي منتخب مصر الذين كان يعول عليهم في تشكيلة (الفراعنة) على مدار نحو 5 سنوات وفاز بهم بكأس الأمم الأفريقية 3 مرات على التوالي وأبرزهم لاعب وسط الإسماعيلي حسني عبد ربه ومهاجم حرس الحدود احمد عيد عبدالملك وحارس المريخ السوداني عصام الحضري، كما طالب المدافع هاني سعيد بفك ارتباطه مع مصر المقاصة والعودة إلى الزمالك، ويبذل شحاتة جهوداً كبيرة لإقناع عدد من رجال الأعمال ومحبي الزمالك لتمويل هذه الصفقات التي تحتاج إلى ملايين عدة خصوصاً في ظل الأزمة المالية الطاحنة التي يعاني منها النادي (الأبيض). من جهته، كشف عضو إدارة الزمالك أسامة المليجي في تصريحات للموقع الرسمي لناديه أن مدة عقد شحاتة ستكون لمدة موسم على الأقل قد تمتد لموسمين وهي تتوقف على اجتماع مسؤولي الزمالك مع المدير الفني السابق لمنتخب مصر. وأشار المليجي إلى أن شحاتة هو المسؤول الأول عن تحديد ملامح القائمة الأساسية للفريق في الموسم المقبل. من جانبه، أقر المدير الفني للأهلي البرتغالي مانويل جوزيه بصعوبة فوز فريقه ببطولة دوري أبطال أفريقيا في الموسم الحالي. وقال جوزيه في مؤتمر صحافي: «حالياً من الصعب أن يفوز الأهلي بدوري أبطال أفريقيا فنحن نحتاج لمزيد من التدعيم، وهذا طبيعي فالفريق ليس في قوة الماضي». ويلعب الأهلي في المجموعة الثانية من دور الثمانية بدوري أبطال افريقيا إلى جانب الوداد المغربي والترجي التونسي ومولودية العاصمة الجزائري. ويبدأ الأهلي مسيرته في دور المجموعات بعد غد (الأحد) باستضافة الوداد على ملعب الكلية الحربية بالقاهرة ولكن من دون جماهير تنفيذاً لعقوبة الاتحاد الافريقي (الكاف) على خلفية قذف جماهير الفريق (الأحمر) ألعاباً نارية في لقاء زيسكو الزامبي في إياب دور ال 16 أصابت أحد لاعبي الفريق الضيف. على صعيد متصل، وافق مسؤولو نادي اتحاد الشرطة على بيع المدافع أحمد دويدار إلى الأهلي في مقابل 5.5 مليون جنيه، وسارع الأهلي بإنهاء الصفقة التي رصد لها 3 ملايين جنيه فقط، ثم رفع المبلغ إلى 4.5 مليون قبل ان يصل إلى 5.5 مليون جنيه خشية أن يتجه اللاعب إلى الزمالك. واصبح دويدار ثاني صفقات «القلعة الحمراء» خلال الصيف الحالي بعد التعاقد مع مهاجم بتروجيت السيد حمدي. على جانب آخر، أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم رسمياً هبوط الثلاثي «الاتحاد وسموحة والمقاولون العرب» إلى دوري الدرجة الثانية، وفقاً لما أكده عضو مجلس إدارة الاتحاد حازم الهواري. وقال الهواري: «حصلنا على موافقة المجلس العسكري لتنفيذ الهبوط بعد أن ترددت أنباء خلال الفترة الماضية عن احتمال إلغائه». وشهدت الأيام الماضية احتجاجات واسعة من جانب جماهير الاتحاد التي طالبت بإلغاء الهبوط بسبب ما أسمته «بالضرر الذي تعرض له فريقها من ثورة 25 يناير». فيما سيستعين الاتحاد المصري بخبير من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من أجل الفصل في تطبيق المادة 18 في الدوري المحلي. وقال الهواري: «سيحضر مندوب من الفيفا للقاهرة لنستشيره في كيفية تطبيق المادة 18». ويواجه الاتحاد المصري مشكلة في تطبيق المادة التي تمنع وجود أكثر من نادٍ يتبع الجهة الإدارية ذاتها في مسابقة الدوري المحلي، إذ يتواجد أكثر من نادٍ للقوات المسلحة والشرطة والبترول، كما أن الأندية الشعبية مازالت غير مستقلة.