طالب نادي الزمالك الاتحاد المصري لكرة القدم بسحب لقب بطل الدوري المحلي هذا الموسم من الأهلي في حال تقرر إلغاء الهبوط من المسابقة. وتساءل رئيس النادي «الأبيض» جلال إبراهيم: «كيف تؤثر الظروف الاستثنائية في القاع ولا تؤثر في القمة؟». وتابع إبراهيم: «الاضطرابات السياسية لم تؤثر في أندية القاع فقط بل كان أثرها الأكبر في أندية القمة». من جهته، قال رئيس الاتحاد المصري سمير زاهر: «أرجو من مسؤولي الزمالك عدم التسرّع في التصريحات الإعلامية، وأؤكد أن المجلس العسكري لم يتدخل في إلغاء الهبوط، واتخذنا هذا القرار الصحيح مئة في المئة بعد تجاوب الأندية المصرية كافة». وأعلن الاتحاد المصري أن أعضاءه أوصوا في الاجتماع الأخير بإلغاء الهبوط هذا الموسم، وسيتم إعلان القرار النهائي في اجتماع (الأحد) المقبل بناء على الدراسة والتصور الذي تقدم به المدير التنفيذي للاتحاد إيهاب صالح. وقال مدير الإعلام بالاتحاد المصري عزمي مجاهد إن لجنة المسابقات ستضع تصورها لموعد انطلاق الموسم الجديد وجدول مسابقة الدوري طبقاً لالتزامات المنتخبات الوطنية ومشاركة الأهلي في دوري أبطال أفريقيا. ونفى صرف مستحقات الجهاز الفني السابق للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة، مشيراً إلى أن التعاقد انتهى بين الطرفين بالتراضي، مطالباً وسائل الإعلام بعدم إثارة إشاعات. كما نفى طلب الاتحاد الدولي من نظيره المصري تطبيق الهبوط وقال مجاهد إن «الفيفا» طالب بعدم التدخل الحكومي في إدارة شؤون اللعبة. وبحسب مصادر مطلعة، ترشح 5 مدربين أجانب لتدريب مصر، ويتولى عضو مجلس إدارة الاتحاد حازم الهواري التفاوض معهم لاختيار أنسبهم في مقابل 40 ألف يورو شهرياً، ومن أبرز المرشحين لخلافة شحاتة الكولومبي فرانسيسكو ماتورانا. فيما رفض المدير الفني للمقاصة طارق يحيى منصب المدرب العام لمنتخب مصر، مشيراً إلى أنه لن يقبل أقل من منصب المدير الفني. على جانب آخر، لا يزال الغموض يكتنف صفقة قائد منتخب مصر لاعب وسط الأهلي السابق أحمد حسن مع الزمالك، فبينما أكدت مصادر أن اللاعب اقترب من الفريق «الأبيض» في مقابل 3 ملايين جنيه في الموسم، صرَّح عضو بإدارة الزمالك - رفض ذكر اسمه - بأن المقابل المالي قد يعرقل الصفقة، إذ يرفض حسن خفضه إلى 2.5 مليون جنيه.