أعلنت مصادر رسمية سورية أن رئيس الوزراء عادل سفر بحث أمس مع وزير التجارة الخارجية في كوريا الديمقراطي وري ريونغ نام في علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين سورية وجمهورية كوريا الديموقراطية الشعبية والتي تشكل مبعث اعتزاز مشترك بين قيادتي وشعبي البلدين والحرص المستمر على تعزيزها وتوسيع آفاقها». وأشارت إلى أن سفر اطلع من وزير الإعلام الدكتور عدنان محمود رئيس الجانب السوري في اللجنة السورية - الكورية المشتركة ونظيره ريونغ نام على «نتائج اجتماعات اللجنة ومحادثاتها البناءة والمثمرة وما توصلت إليه من اتفاق لإبرام الكثير من مشاريع الاتفاقيات الجديدة على صعيد المعارض والجمارك والنقل والاتصالات إضافة إلى الآليات المقترحة لتعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والصناعية والإعلامية». وإذ عرض رئيس الوزراء للأوضاع الراهنة، قائلاً: «إن سورية تتعرض لمؤامرة تستهدف أمنها واستقرارها وتقدمها الاقتصادي والتنموي»، أكد أن «وعي شعبنا ووحدته وتلاحمه ودعمه لبرامج الإصلاح التي تشهدها سورية كفيل بتقويض هذه المؤامرة وإفشالها ومواجهة التحديات كافة التي تتعرض لها سورية». ونقلت المصادر عن الوزير ريونغ نام «وقوف الشعب الكوري إلى جانب سورية ودعم جهودها في مسيرة الإصلاح والتنمية ومواجهة التحديات منوهاً بدعم سورية لبلده في الظروف والمراحل الصعبة كافة التي يمر بها». وبحث وزير التجارة في كوريا الديموقراطية مع نظيره السوري محمد الشعار في «علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين وسبل تطويرها. وتم خلال اللقاء تأكيد تبادل الزيارات والتواصل المستمر للتعرف عن قرب إلى طبيعة الواقع الاقتصادي في البلدين والاستفادة من الإمكانات المتاحة للجانبين لتطوير العلاقات بالشكل الأفضل» وفق المصادر الرسمية التي أضافت أن الشعار أكد «متانة علاقات الصداقة التي تربط سورية وكوريا الديموقراطية وضرورة توظيف هذه العلاقات بتوسيع آفاق التعاون على المستوى الاقتصادي والتجاري بما فيه مصلحة الشعبين في البلدين الصديقين لافتاً إلى أهمية البدء باتخاذ خطوات أكبر لتحقيق نتائج ملموسة وزيادة حجم التبادل التجاري».