باريس - رويترز - نفت الصحافية والكاتبة الفرنسية تريستان بانون التي رفعت الأسبوع الماضي دعوى ضد المدير العام السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس كان بمحاولة اغتصابها خلال مقابلة أجرتها معه عام 2003، تعرضها لضغط سياسي من أجل توجيه هذه التهمة التي قدم ستراوس – كان شكوى مضادة اتهم فيها بانون بتشويه سمعته في باريس. ويتساءل كثيرون في فرنسا عن سبب انتظار بانون (34 سنة) 8 سنوات لاتخاذ إجراء قضائي ضد ستروس كان الذي اعتبر المرشح الأبرز للحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية المقررة عام 2012 حتى توقيفه في نيويورك منتصف أيار (مايو) الماضي بتهمة محاولة اغتصاب عاملة تنظيف غينية في فندق. وقالت بانون للقناة الثانية في التلفزيون الفرنسي: «الذين يعرفونني يعلمون أنني لست متقلبة أو يمكن التلاعب بي سواء من رئيسة بلدية منطقتي أو الأحزاب السياسية أو اليسار أو اليمين». وأضافت: «لو كنت أفعل ذلك من أجل الشهرة، فهذه وسيلة مكلفة للغاية لتحقيق ذلك»، مكررة زعمها أن في وقت الاعتداء المزعوم نصحها مستشارون قانونيون وصحافيون ووالدتها التي تشغل منصب عضو مجلس محلي في الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه ستروس كان بعدم توجيه الاتهامات.