أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاثنين في العاصمة الجزائرية ان محادثات ثنائية بين فرنساوايران حول الملف النووي لطهران ستجري الاربعاء من دون ان يحدد مكانها. وقال خلال مؤتمر صحافي قبيل مغادرته الجزائر العاصمة في ختام زيارة رسمية استمرت يومين، ان "المحادثات الثنائية بين فرنسا وطهران ستجري الاربعاء"، مؤكدا بذلك ما سبق ان اعلنه عباس عرقجي كبير المفاوضين الايرانيين ان لقاء ثنائيا سيتم "على الارجح". واضاف فابيوس "بعد هذه المحادثات، ستكون هناك ايضا محادثات بين الايرانيين والروس وربما ستكون هناك محادثات اخرى. في كل الاحوال، الاطراف الثلاثة الذين اعرفهم هم الاميركيون والروس والفرنسيون". وبدأ ممثلون لايران الاثنين يومين من المحادثات حول الملف النووي مع ممثلين للولايات المتحدة في جنيف، على ان يجروا الاربعاء والخميس في روما محادثات مماثلة مع روسيا. وتهدف هذه المشاورات الى تسريع وتيرة المفاوضات بين ايران ومجموعة الدول الست الكبرى حول الملف النووي. وتابع فابيوس "نحن مقتنعون بانه في ختام هذه المحادثات ستجري الدول الست تقييما لها قبل ان نجتمع مجددا مع الايرانيين اعتبارا من 16 حزيران (يونيو)" في فيينا. ووقع اتفاق مرحلي لمدة ستة اشهر بين ايران ومجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدةوروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا). ويامل الاطراف المعنيون بالتوصل الى اتفاق دائم قبل 20 تموز/يوليو يضمن الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني.