افتتح صاحب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان صباح أمس الثلاثاء فعاليات الملتقى الشعري الثالث الذي ينظمه نادي جازان الأدبي بحضور عدد من رؤساء الأندية الأدبية في المملكة والمهتمين بالمشهد الشعري والثقافي شعراء وشاعرات ونقاد وناقدات . واستهل اللقاء بالقرآن الكريم ثم تحدث نائب رئيس نادي جازان الادبي الاستاذ محمد علي النعمي عن جازان واصفا إياها بأنها موطن الشعر والأدب ، تلا ذلك كلمة رئيس مجلس ادارة نادي جازان الادبي الاستاذ احمد ابراهيم الحربي الذي رحب بسمو أمير المنطقة لرعايته هذا الملتقى كما رحب بضيوف الملتقى مشيرا أن فكرة الملتقى نبعت من حرص إدارة النادي على الاستفادة وتبادل الخبرات في مختلف شؤون الادب وفروعه المختلفة . عقب ذلك ألقى الشاعر الاديب : أحمد البهكلي باقات فل مختارة من قصائد تتحدث عن الوطن والغزل مرورا بجمال جازان وروعتها و قد تفاعل الحضور كثيرا مع الشاعر البهكلي . ثم ألقيت كلمة المكرمين القاها بالانابة عنهم الاستاذ الشاعر ابراهيم مفتاح قال فيها: إن التكريم لجازان ولادبها ولثقافتها التي لاتنتهي ومازال عبقها وسيظل بإذن الله و قدم شكره وتقديره للرعاية الكريمة التي يوليها سمو أمير منطقة جازان للادب والادباء . تلا ذلك تكريم الرعيل الأول من شعراء وأدباء منطقة جازان وهم : الشاعر ابراهيم مفتاح والشاعر حسن بن علي القاضي والشاعر علي محمد صيقل والشاعر محمد علي بهكلي والشاعر ابراهيم حسن الشعبي والشاعر علي ابراهيم حملي والشاعر حجاب بن يحيى الحازمي والشاعر علي أحمد النعمي والشاعر حسن فرح الفيفي والشاعر حسن أبو علة . كما سلم سموه درعا لجريدة الرياض الراعي الاعلامي للملتقي تسلمه الزميل على بن عبده الجبيلي مدير مكتب جريدة الرياض بجازان . وآخر لفندق الحياة وفي ختام الحفل ارتجل سموه كلمة جاء فيها : يسعدني بأن أكون مع هذا الجمع المبارك في أرض التراث والشعر والادب وأشكر ادباء المنطقة ممثلين في نادي جازان الأدبي بعقده لمثل هذه اللقاءات ونحن بحاجة اليها خاصة في مثل هذه المهرجانات الموسمية التي تجمع أخوة لنا من جميع مناطق المملكة وفي نفس الوقت لتنوير وجمع شبابنا وشاباتنا في هذه الانشطة للافادة منها . وأضاف سموه نحن نشجع ونبارك ونتشرف بالالتقاء دائما بادبائنا وشاعراتنا من كل أرجاء مملكتنا الحبيبة واهلا وسهلا بهم . وأشار سموه : أن هناك مطالب عديدة في هذه المنطقة في العملية التنموية كما وجه به خادم الحرمين في كل المجالات ونحن الان في ورشة عمل في هذه المنطقة من اجل تنفيذ ذلك. . كما شدد سموه على تربية الابناء والاهتمام بهم لانهم عدة المستقبل وأنهم بحاجة لتوجيههم من الشاعر والاديب والناقد . كمابين سموه أن سياسة الباب المفتوح وكما عودنا المؤسس مستمرة فنحن منكم وإليكم ونحاول ان نتلمس أقصر الطرق للوصول الى الاهداف المرسومة التي يحث عليها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين . واضاف سموه نحن بلد انطلاق الرسالة السماوية ولنا خصوصياتنا ولنا ادبياتنا الخاصة ويجب أن نحافظ عليها وعلى هذا التراث والادب وننقله من جيل إلى جيل بالتربية الصحيحة من البيت والمدرسة والنادي والاعلام والمثقفين ورجال الامن والتربويين . مضيفا سموه : نحن بحاجة إلى صوت الاعلامي الذي ينقل مايرى لان الهدف من عقد هذه الندوات تسويق هذه المنطقة التي يوجد بها كل المقومات السياحية والموقع الجغرافي المتميز . كما تمنى سموه في نهاية كلمته التوفيق لنادي جازان الادبي والقائمين والمشاركين في الملتقى اوان يكون نادي جازان الادبي قدوة لبقية الاندية الأخرى من اجل تبادل الخبرات التي نطالب بها في حركتنا الادبية .