جال الممثل الخاص للأمين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل وليامز امس على رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي في السراي الحكومية، ورئيس «جبهة النضال الوطني» النائب وليد جنبلاط في دارته في كليمنصو. وأكد وليامز لميقاتي «ضرورة استمرار لبنان في القيام بالتزاماته وفق القرار1701 وسائر قرارات مجلس الأمن»، مذكراً بأن «جلسات الحوار الوطني لم تعقد منذ تشرين الثاني (نوفمبر) العام الفائت»، وآملاً «عقد هذه الجلسات مجدداً». وقال: «أكد لي الرئيس ميقاتي التزام حكومته الشديد بقرار مجلس الأمن 1701 ورحبت بهذا الالتزام». ونقل وليامز لميقاتي وحكومته «أطيب التمنيات والنجاح في خلال الأيام والأشهر المقبلة في معالجة التحديات والمسائل المتعددة التي تنتظر لبنان واللبنانيين». وقال انه ابلغ ميقاتي عن سفره الى نيويورك الأسبوع المقبل للتشاور مع مجلس الأمن في ما يتعلق بامكان عقد إجتماع في نيويورك في 21 تموز (يوليو) المقبل في شأن قرار مجلس الأمن الرقم 1701. على صعيد آخر، تلقى ميقاتي برقية تهنئة من رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «لنيل الحكومة اللبنانية الجديدة التي شكلتموها الثقة في مجلس النواب». وجاء في البرقية أن «العلاقات التركية - اللبنانية المرتكزة على أواصر متجذرة من الصداقة والأخوة شهدت مزيداً من التطور في خلال السنوات الأخيرة، من خلال ارادة سياسية مشتركة، كما تنوعت مجالات التعاون بين بلدينا. وأنا على ثقة أننا سنواصل تطوير هذه العلاقات في خلال توليكم رئاسة مجلس الوزراء». وأضافت: «لقد تعززت، في خلال المرحلة الانتقالية الحساسة والمضطربة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أهمية الحفاظ على أجواء السلم الأهلي والاستقرار في لبنان. واننا نأمل صراحةً أن يمضي لبنان بخطى ثابتة نحو مستقبل زاهر، وستواصل تركيا، تماماً كما فعلت حتى اليوم، تقديم الدعم للبنان الشقيق والصديق».