يقدر السقا عدد الذين يعانون بدرجة من درجات الإصابة بضعف الانتصاب بأكثر من 150 مليون رجل حول العالم في مختلف المراحل العمرية، فيما يتوقع أن يواصل هذا العدد ارتفاعه ليبلغ 320 مليون مريض بحلول عام 2025، لافتاً إلى أن الضعف الجنسي لا يرتبط بعمرٍ معين، إنما يعتمد ذلك على تقويم طبي لكل حال بعينها، «فهناك شبانٌ في مقتبل العمر يعانون من حالات ضعف جنسي والعكس بالعكس»، مضيفاً أن 30 في المئة فقط ممن يعانون من اختلال القدرة الجنسية لديهم الجرأة ليناقشوا حالهم مع أطبائهم من دون خجل، وأن ظهور عقارات ذات فعالية منذ أكثر من 10 سنوات أسهمت في زيادة هذه النسبة. وشدد الدكتور السقا على أن قوة صلابة الانتصاب (وفقاً لمقياس عالمي مكون من أربع درجات بحيث تعتبر الدرجة G4 هي أفضل مستويات صلابة الانتصاب) تعتبر العنصر الأهم في إتمام العلاقة الحميمية بنجاح على النحو الذي يحقق الرضا والسعادة للزوجين، موضحاً أنه على رغم غياب الإحصاءات الرسمية الدالة على زيادة وقوع حالات الطلاق لأسباب تتعلق بخلل في العلاقة الزوجية بين الرجل وزوجته وعدم الوصول إلى مستوى الرضا بين الزوجين في هذه العلاقة، إلا أن المؤشرات كافة تؤكد ضرورة عدم إغفال ذلك كنعصرٍ مهم. وحول الوقاية من الضعف الجنسي، قال السقا إنها تتركز في الابتعاد عن عوامل الخطورة مثل إنقاص الوزن وممارسة الرياضة، والمحافظة على توازن الصحة النفسية والابتعاد عن الانفعالات والقلق والتوتر والمتابعة الدقيقة والمستمرة مع الطبيب، خصوصاً بالنسبة للمصابين بمرض السكري. وأكد الدكتور أحمد السقا أن الوصول إلى أقصى درجات الصلابة G4 وبأمان تام هو الهدف الرئيس لأي خيارٍ علاجي دوائي ينشده الطبيب المعالج، وبالتالي فإن قيام الطبيب بوصف الدواء المناسب للمريض يعتمد على تحقيق عنصري الصلابة والأمان وهما بالتحديد ما توفره الأدوية الفمية الحديثة.