تساي، أكبر مسؤول في الحزب الحاكم يسقط منذ خمس سنوات والصيد الأبرز لحملة أطلقها الرئيس شي جينبينغ لمكافحة الفساد. وصن هو عضو سابق في المكتب السياسي للحزب ورئيس فرعه في مدينة تشونغتشينغ الضخمة جنوب غربي الصين، وكان رُشّح في إحدى المرات لترقيته إلى منصب عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب التي تتألف من سبعة أعضاء وتحكم البلاد ويرأسها شي. وأزيح من مناصبه في شباط (فبراير) الماضي بعدما اتهمه كبير المدعين العامين في البلاد «بالسعي للحصول على منافع للآخرين» و «قبول مبالغ ضخمة من الأموال في شكل غير قانوني». وذكرت المحكمة أن صن وزملاء مزعومين متهمون بقبول أموال وأصول بقيمة 170 مليون يوان مقابل تقديم المساعدة لمنظمات وأفراد غير محددين. واعترف صن بأنه مذنب في التهم الموجهة إليه وعبر عن ندمه، علماً أنه اتهم سابقاً بالتآمر ضد الحزب وبعدم الولاء السياسي للطبقة الحاكمة. وقد أوضح قادة صينيون ووسائل إعلام تديرها أحزاب أنه على الرغم من اتهام صن بالفساد، فإن جرائمه المزعومة كانت سياسية إلى حد كبير. والفساد الحكومي مستشر في الصين، وقد قاد شي حملة ضد الكسب غير المشروع أطاحت بقادة في الحزب الشيوعي من جميع المستويات.