أعلن مسؤول محلي الاثنين أن خاطفي أميركية محتجزة منذ تموز/يوليو في الفيليبين أفرجوا عنها لكنهم اأبقوا ابنها وقريب لها رهينتين. وقال سيلسو لوبريغات رئيس بلدية مدينة زامبوانغا في جزيرة مينداناو أن الخاطفين أفرجوا عن الأميركية من أصل فيليبيني جيرفا ييتس لونسمان (50 عاما) لكنهم احتفظوا بابنها كيفن (14 عاما) وقريب فيليبيني لها يدعى رومنيك جاكاريا (19 عاما). وأضاف لوبريغات أن «جهودا تبذل حاليا لاستعادة الفتيين». وأكد ناطق باسم الجيش أن لونسمان ترتاح حاليا وتخضع لفحوص طبية في قاعدة عسكرية في زامبوانغا. وخطف مسلحون لونسمان وابنها وقريب لها في 12 تموز/يوليو. والأميركية مولودة في الفليبين قبل أن يتبناها زوجان أميركيان وهي طفلة، وتملك الفندق الذي كانت تمضي فيه عطلتها. من جانب آخر طالب مسؤولون فلبينيون أمس الاثنين بتوفير المزيد من القوارب وفرق الإنقاذ لإيصال المساعدات إلى سكان القرى التي تحاصرها المياه منذ نحو أسبوع بسبب إعصارين متعاقبين. وتتراجع مياه الفيضانات ببطء في أقاليم بولاكان وبامبانجا ونويفا إيسيجا الشمالية ، ما يعوق جهود إيصال مواد الإغاثة. وأوضح مكتب الدفاع المدني أن نحو ثلاثة ملايين شخص تضرروا جراء إعصاري نيسات ونالجاي اللذين اجتاحا شمال البلاد على مدار الأسبوع الماضي. ولقي 58 شخصا حتفهم فيما لا يزال 34 آخرين في عداد المفقودين جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية والحوادث التي تسبب فيها الإعصاران، ويقدر حجم الخسائر الناجمة عنهما في مجالي البنية التحتية والزراعة بتسعة مليار بيزو ( 205 مليون دولار).