علمت «الحياة» من مصادر طبية، أن الطفل السعودي المصاب والذي أعلنت عنه وزارة الصحة في بيانها أمس، من سكان مدينة سيهات (محافظة القطيف)، وأن والده نقله الى أحد المستشفيات الخاصة، عند ظهور أعراض مرض «الأنفلونزا» عليه، بيد أنه تم الاشتباه في حالته، وتم تعقيم والده والكادر الطبي الذي قام بالكشف عليه، من طريق وضع الكمامات والقفازات عليهم، وتم نقله بسيارة إسعاف مُعقمة إلى طوارئ برج الدمام الطبي مساء أول من أمس، الذي اتبع الإجراءات الوقائية الطبية، وعزله في إحدى الغرف، إلا أن تم الكشف عليه، وأجريت له الفحوصات والتحاليل المخبرية الخاصة، والتي أكدت إصابته بمرض «إنفلونزا الخنازير»، وتم عزله في غرفة الحجر الصحي، واتخاذ الإجراءات اللازمة. بدوره، أوضح الناطق الإعلامي لوزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، في تصريح ل»الحياة»، أنه «يجري حالياً فحص جميع المُخالطين للطفل من أسرته، كإجراء وقائي مُتبع في مثل هذه الحالات، للتأكد من سلامتهم، وعدم إصابتهم بالمرض».