كشفت أجهزة قصر كنسينغتون أن قائمة المدعوين إلى زفاف الأمير هاري والممثلة الأميركية ميغان ماركل، تخلو من المسؤولين السياسيين، ما يستبعد وفق وسائل الإعلام حضور رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الأميركي دونالد ترامب المراسم. وجاء في بيان صادر عن القصر: «تقرر أنه لا داعي لقائمة مدعوين رسمية تتضمن قادة سياسيين، بريطانيين واجانب، في إطار زفاف الأمير هاري والسيدة ماركل». وبما أن الأمير هاري هو الخامس في ترتيب خلافة العرش بعد والده الأمير تشارلز وشقيقه وليام وولدي هذا الأخير، فإن حفلة زفافه لن تكتسي صفة ديبلوماسية بارزة، كما كانت الحال عند زواج شقيقه الأمير وليام وكايت ميدلتون عام 2011. وقد دعي إلى تلك المناسبة رئيس الوزراء في ذلك الحين ديفيد كاميرون وأفراد من الحكومة البريطانية، فضلاً عن قادة بلدان الكومنولث. ودعي 2640 شخصاً إلى حديقة قصر ويندسور لحضور وصول العروسين، ومن ثم انطلاقهما بعد مراسم الزفاف في عربة تجرها جياد. ومن هؤلاء، 1200 شخص «من عامة الشعب» من أعمار وخلفيات مختلفة يأتون من أنحاء البلاد، فضلاً عن 200 عضو من جمعيات خيرية و100 تلميذ من المدارس المجاورة لويندسور و530 عاملاً في القصر الملكي. يذكر أن هاري وميغان طلبا من الأشخاص الراغبين في تقديم هدية زفاف لهما التبرّع لجمعية خيرية.