يالا (تايلاند) - رويترز - أصيب 12 شخصا في جنوب تايلاند اليوم الاثنين لدى انفجار أربع قنابل يعتقد ان متمردين مسلمين فجروها. وقال محلل ان ذلك ربما يكون محاولة للفت انتباه حكومة رئيسة الوزراء الجديدة ينجلوك شيناواترا لمشاكل المنطقة. وقالت الشرطة ان ثلاث قنابل انفجرت في تتابع سريع في منطقة زراعية باقليم يالا وأدى الانفجار الاولى الى بتر ساق جامع مطاط بينما اصابت القنبلتان الاخريان رجال أمن وخبراء إبطال مفرقعات ارسلوا الى الموقع. ذكرت الشرطة ان قنبلة رابعة زرعت في شاحنة زراعية متوقفة في منطقة اخرى من نفس الاقليم وأدى انفجارها الى تدمير العربة دون وقوع اي اصابات. وقال محاضر العلوم السياسية سريسومبوب جيتبيرومسري بجامعة سرينكارين في اقليم باتاني القريب "يمكن ان تكون هذه محاولة للفت انتباه الحكومة الجديدة لمشاكل الجنوب خاصة المطلب القديم للمسلمين للحصول على حكم ذاتي." وأضاف "أحداث العنف مرشحة للتصاعد مع تغيير الحكومة. لن أندهش اذا زادت مثل هذه الاحداث خلال الشهر المقبل عن المتوسط الشهري الذي يتراوح بين 70 و80 الذي ساد في الربع الاول من العام." وقبل الانتخابات حدث تصاعد في الهجمات التي شهدتها اقاليم يالا وباتاني وناراتيوات الجنوبية وكان من بين ضحايا الكمائن والقنابل التي تزرع في الطرق مزارعون مسلمون وجنود ورجال شرطة. وقال سريسومبوب ان السكان المسلمين يريدون ان يروا ما اذا كانت رئيسة الوزراء الجديدة ستفي بوعدها خلال حملتها الانتخابية بتشكيل ادارة خاصة للمنطقة التي ضمتها تايلاند قبل نحو مئة عام.