وحدت طهران بين سعر الصرف الرسمي للعملة وسعرها في السوق المفتوحة، مع هبوط الريال إلى أدنى مستوياته على الإطلاق أمس (الاثنين)، بفعل مخاوف من عودة العقوبات، وفق ما أعلنت وسائل إعلام رسمية. وقفز الدولار الأميركي خلال يوم من 54 ألف و 700 ريال إلى 60 ألف ريال في السوق المفتوحة بطهران اليوم. وكان سعر الدولار بلغ 36 ألف ريال في منتصف أيلول (سبتمبر) الماضي. وبعد اجتماع طارئ لمجلس الوزراء، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانجيري قوله، إنه «اعتبارا من الثلثاء، سيكون سعر الدولار 42 ألف ريال في كلتا السوقين، ولكل أنشطة الأعمال». وأضاف أنه «اعتبارا من الثلثاء لن تعترف الحكومة بأي سعر صرف إلا السعر الرسمي، وسيكون تداول الدولارات بسعر غير رسمي مخالفا للقانون». وسيتم استئناف العقوبات الأميركية التي جرى رفعها بموجب الاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية في 2015، ما لم يجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق العقوبات في12 أيار (مايو) المقبل. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني حذر أمس من أن ترامب «سيندم» إذا انسحب من الاتفاق النووي.