دانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم بالأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، الذي استهدف منطقة الغوطة الشرقية في دمشق، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى المدنيين الأبرياء، ما يتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي، باعتبار ذلك يدخل في إطار «جرائم الحرب» و«الجرائم ضد الإنسانية». واستنكر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إصرار النظام السوري على مواصلة قصف الأحياء السكنية واستهداف المدنيين العزل! وأكد موقف منظمة التعاون الإسلامي، الذي أقرته بيانات القمة الإسلامية وقرارات الاجتماعات الوزارية، الداعم لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية في إطار بيان «جنيف1»، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قراره رقم 2254 سنة 2015، و2401 سنة 2018. كما دانت رابطة العالم الإسلامي الهجوم الكيماوي المروع، الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سورية، وراح ضحيته عشرات المدنيين من النساء والأطفال. وقالت في بيان لها: «إن هذا العمل الوحشي يدخل في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، ويتنافى مع أبسط المبادئ الإنسانية وقواعد القانون الدولي»، داعية المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته عاجلاً، تجاه حرب الإبادة القائمة على التراب السوري، وحماية المدنيين، والضغط باتجاه الحل القائم على مبادئ إعلان «جنيف1» وقرار مجلس الأمن الدولي 2254. وأكدت الرابطة ضرورة بذل مزيد من الجهود ودعم الحل السياسي، سائلة الله العلي القدير أن يرحم الموتى ويشفي المصابين ويعجل بالفرج للشعب السوري.